قديروف يرسل قواته إلى مناطق التوتر مع فاغنر
ويعلن دعمه الكامل للرئيس بوتين
أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، عن توجه مقاتلين من وزارة الدفاع الروسية والحرس الوطني في جمهورية الشيشان إلى “مناطق توتر”.
وقال قديروف عبر “تلغرام”: “مقاتلو وزارة الدفاع والحرس الروسي في جمهورية الشيشان غادروا إلى مناطق التوتر. سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على وحدة روسيا وحماية دولتها!”.
وأكد الزعيم الشيشاني الحليف اللصيق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت أن قواته مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد رئيس فاغنر، ولاستخدام أساليب قاسية إن لزم الأمر، معرباً عن دعمه الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وناشد المقاتلين عدم الانجرار إلى الاستفزازات.
وأضاف قديروف: “مهما كانت الأهداف التي يتحدثون عنها، ومهما كانت الوعود التي يعطونك إياها، فإن أمن الدولة وتماسك المجتمع الروسي هما فوق كل شيء في هذه اللحظة!”.
ونوه: “انظر كيف يستغل أعداؤنا في الغرب هذا الوضع. كم من التلفيق والكذب، وكم من النداءات الكاذبة التي تخيف مواطنينا، وتخلق خطر حدوث حالة مزعزعة للاستقرار. وهذه هي النتائج المتوقعة لتمرد وخيانة بريغوجين”.
كما أعلن رئيس الشيشان استعداده لاتخاذ إجراءات صارمة لقمع التمرد، واصفاً في بيان نشر على تيليغرام تحرك بريغوجين بأنه “طعنة في الظهر” وناشد الجنود الروس عدم الاستسلام لأي “استفزازات”.
يشار إلى أن قديروف حليف مقرب للرئيس الروسي الذي ينشر قوات عسكرية في الشيشان. إنما كان يُنظر إليه سابقا على أنه حليف لبريغوجين، إذ كان يتبنى بعضا من انتقادات رئيس فاغنر للقيادة العسكرية الروسية.
لكن في الأسابيع القليلة الماضية، بدأ قادة شيشانيون متحالفون مع قديروف في انتقاد هجوم بريغوجين المتكرر على وزارة الدفاع.
جاءت تصريحات قديروف اليوم بعدما وصف بوتين عصيان بريغوجين بالخيانة والطعنة في الظهر، متوعداً إياه ومن يمضي معه من المتمردين بعقاب صارم.