قصف أوكراني لمحيط محطة زابوريجيه للطاقة النووية
تعرض محيط محطة زابوريجيه للطاقة النووية، الأكبر في أوكرانيا وفي أوروبا، لقصف مدفعي جديد، الخميس، بحسب ما أكد مسؤول موال لروسيا، متّهما القوات الأوكرانية بقصفها.
وقال فلاديمير روغوف، المسؤول في الإدارة التي فرضها الروس في هذه المنطقة في جنوب أوكرانيا على “تليغرام”: “مقاتلو (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي قصفوا مجددا محطة زابوريجيه للطاقة النووية”. وكانت هذه المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي.
وقالت روسيا إن مستوى الإشعاع النووي في محيط محطة زاباروجيه طبيعي، فيما أفادت وزارة الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية بأنها تمكنت من وقف تسرب مادة الأمونيا بمصنع في دونيتسك، نتج عن قصف شنته قوات كييف للمصنع.
وذكرت وزارة الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من روسيا أن قذيفة أصابت خط الأمونيا في وقت متأخر من الليل، مما أدى إلى اندلاع حريق غطى في وقت ما 600 متر مربع.
وأظهرت صور من الموقع ألسنة اللهب تضيء السماء فوق جزء من المدينة، وكذلك رجال الإطفاء يرتدون أقنعة.
وكانت موسكو، الإثنين، قد اتهمت نظام الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بارتكاب عملاً يندرج تحت بند الإرهاب النووي في منشآت البنية التحتية لمحطة الطاقة النووية في زاباروجيه.
جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الروسية، حيث قال البيان أنه “في حوالي الساعة 12:40، قامت الوحدات الأوكرانية من لواء المدفعية رقم 44، من منطقة قرية (مارغانيتس)، على الضفة المقابلة لبحيرة (كاخوفكا)، بقصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيه”.
ونتيجة للقصف الأوكراني، وفقا للبيان، تضرر خط كاخوفسكايا للجهد العالي، الذي كان يوفر الكهرباء لمنطقتي زاباروجيه وخيرسون، وحدث ارتفاع في التيار الكهربائي في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ما تسبب في دخان بمجموعة المفاتيح الكهربائية المفتوحة للمحطة، بما أن نظام الحماية كان يعمل، فقد أدى ذلك إلى إيقاف مصدر الطاقة.