قصف روسي على مدينة أوديسا الأوكرانية
رئيس هيئة الأركان الأميركية يستبعد انتصار كييف على موسكو
أعلنت حالة التأهب الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى تحسباً لهجمات روسية، اليوم الخميس، فيما أفاد الجيش الأوكراني بوقوع قصف روسي استهدف مدينة أوديسا، فيما استبعد رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي أن تحقق انتصاراً على روسيا.
وتقوم وحدات من الجيش الروسي بضرب أماكن قيادة وتمركز القوات الأوكرانية المدعومة من الدول الغربية ومحطات الطاقة.
وقال مجلس الدوما الروسي إن أوكرانيا ستكون ملزمة بدفع تعويضات عن هجماتها في القرم ودونباس وزابوريجيا.
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي قال إن احتمال دفعِ أوكرانيا روسيا للانسحاب من أراضيها ضئيل، مستبعداً قدرة كييف على الانتصارِ حالياً، كما أكد ميلي أنه يشجع الحل السياسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وأن روسيا تحتفظُ بقدرات قتالية وازنة داخل أوكرانيا.
وبالحديث عن المفاوضات، قال ميلي إن الرئيس بايدن كان واضحا بأن أوكرانيا تملكُ توقيت وشكل المفاوضات مع روسيا.
وميدانيا، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا من إطلاق قواته، ودعا زيلينسكي إلى تمكين بلاده من زيارة الموقع، وطالب بتزويدها بتفاصيل التحقيق بالحادث.
وكان زيلينسكي قد اتهم موسكو بضرب مزرعة في بولندا أمس الثلاثاء، معتبراً أن هذا التصرف رسالة واضحة لمجموعة العشرين”.
من جهته، قال البيت الأبيض بأن روسيا مسؤولة في النهاية عن الصاروخ، مشيراً في ذات الوقت إلى أن لا شيء يناقض فرضية أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلق من الدفاعات الأوكرانية.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تعليقا على بيان البيت الأبيض حول مسؤولية روسيا عن الحادث الأخير عندما سقطت الصواريخ في بولندا، إن تصرفات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو هي السبب الجذري لكل ما يحدث الآن.
ودعت موسكو بولندا لوقف ما وصفته بالمزايدات المعادية لروسيا. وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن الجيش لم يضرب أي أهداف في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وكل تصريحات وارسو حول تورط موسكو استفزازية.