قصف مدفعي متبادل بين السودان وإثيوبيا
أفادت مصادر عسكرية صباح اليوم الإثنين، بوقوع قصف مدفعي متبادل بين السودان وإثيوبيا، في منطقة أبو طيور الحدودية، ولا أنباء عن وقوع ضحايا في الجانب السوداني.
وذكرت وسائل الإعلام، إن الجيش السوداني رد بقوة على القصف المدفعي الإثيوبي، مستخدما المدفعية الثقيلة التي طالت مناطق عديدة داخل الحدود الإثيوبية.
وقال مصدر عسكري سوداني، إن “رد المدفعية السودانية أوقف القصف الإثيوبي المعتدي.. نحتفظ بحقنا في الرد على القصف الإثيوبي في الوقت والمكان المناسبين”.
وأكد المصدر العسكري السوداني، عدم وقوع خسائر أو إصابات في القصف المتبادل مع القوات الإثيوبية.
القصف المتبادل بين السودان وإثيوبيا يأتي في وقت تشهد العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا منذ أسابيع على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها “نفذت من قبل ميليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية”. فيما تنكر أديس أبابا تلك التهم، قائلة إنها “تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية”.
جدير بالذكر أن هناك صراعا بين بعض المكونات السكانية بمنطقة “الفشقة” الحدودية بين السودان وإثيوبيا، حيث يتهم سكان المنطقة السودانيون قبائل إثيوبية باستغلال منطقة الفشقة للزراعة لصالحهم في بعض مواسم العام.
كان الجيش السوداني قد بدأ، قبل أسابيع، عمليات لطرد مسلحين غير سودانيين من أراضي منطقتي الفشقة الكبرى، والفشقة الصغرى سيطرت عليها ميليشيات إثيوبية مدعومة من أديس أبابا، طوال العقود الماضية.