قمة أوروبية تناقش مستقبل العلاقة مع النظام التركي
من المتوقع أن يوافق قادة الاتحاد الأو روبي على مسودة قرار لتعميق العلاقات التجارية مع النظام التركي، خلال قمة تُعقد يوم الخميس في بروكسل، لكنه سيبقي على التهديد بفرض عقوبات اقتصادية إذا تعارضت سياسات أنقرة مع مصالحه، بحسب مسودة بيان أعدها الاتحاد.
التلويح بروابط اقتصادية أوثق، والممزوج بالتهديد، يسلط الضوء على الطبيعة المعقدة للعلاقة بين أنقرة، المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وبين أكبر تكتل تجاري في العالم، واللذين تباعدا لكنهما يسعيان الآن لتحسين العلاقات.
وتفيد المسودة، التي اطلعت عليها “رويترز”، ويعود تاريخها إلى 22 مارس، إن قادة الاتحاد الأوروبي سوف “يعكفون على تفويض يكفل تحديث الاتحاد الجمركي”، في إشارة إلى اتفاق تجارة أبرمه الاتحاد وتركيا في عام 1995 من الممكن توسيع نطاقه ليشمل الخدمات والتوريدات العامة والسلع الزراعية.
وستعمل قمة القادة على أساس تقرير من رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ومن المفوضية الأوروبية صدر أمس الثلاثاء، ويدعو إلى “تحديث نطاق الاتحاد الجمركي الحالي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وتوسيع نطاقه”.
تنعقد القمة عن بعد يومي الخميس والجمعة، وسيبت القادة أيضاً فيما إذا كانت أنقرة تستحق مزيداً من الدعم المالي لاستضافتها ملايين اللاجئين السوريين، ومزيداً من الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى.