قمة أوروبية لبحث انتشار وباء كورونا

كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين، عن مجموعة من الإجراءات التي تحد من التواصل الاجتماعي في محاولة لإبطاء تطور تفشي فيروس كورونا، لكنها قالت إن الحكومة ستحاول تقليص الأثر الاقتصادي.

كما أعلنت عن قمة أوروبية غدا ستجري عن بعد لبحث انتشار فيروس كورونا الذي بات وباء عالمياً، وتسبب بوفاة أكثر من 7 آلاف شخص حول العالم.

وأضافت في مؤتمر صحفي أن معظم المتاجر التي لا تبيع المواد الغذائية ستغلق أبوابها وسيكون على المطاعم أن تعمل لعدد محدد من الساعات وتضمن وجود حد أدنى من المسافات بين الطاولات.

وتابعت قائلة إن زيارات المرضى بالمستشفيات ستقتصر على زيارة واحدة يوميا، مع قيود إضافية للحد من خطر انتشار العدوى.

وستغلق المؤسسات الثقافية والترفيهية أبوابها أيضا، وسيتوقف السفر لقضاء العطلات، سواء داخليا أو إلى الخارج، خلال فترة إجراءات الطوارئ.

وأضافت ميركل أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اتفقت على التنسيق لتقليص تأثير الفيروس.

من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، الاثنين، إن فيروس كورونا انتشر بشكل أكبر أكثر مما كان في الصين، مؤكدا أن عدد الوفيات والإصابات في العالم تجاوز ما سجل بالصين.

وسُجّلت أعلى حصيلة وفيات في الصين القارية حيث بلغت 3,213 حالة، تليها إيطاليا مع 1,809 وفيات، ثم إيران مع 853 حالة وفاة، فإسبانيا حيث سجّلت 297 حالة وفاة.

وتعد إيطاليا المنطقة الأكثر تضررا من انتشار الوباء بعد الصين التي سجلت أكثر من 80 ألف إصابة ونحو 3200 وفاة.

وسجلت إيطاليا، الأحد، 368 حالة وفاة في يوم واحد، بسبب الإصابة بوباء كورونا (كوفيد-19)، لترتفع حصيلة ضحايا الوباء في البلاد إلى 1809 وفيات.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (أنسا) عن مفوض الطوارئ بوكالة الحماية المدنية أنجيلو بوريلي، قوله خلال مؤتمر صحفي، الأحد، إنه تم شفاء 2335 شخصا في إيطاليا بعد الإصابة بالفيروس التاجي، بزيادة 369 على يوم السبت.

وأشار بوريلي إلى أن هناك أكثر من 20 ألف مصاب بكوفيد-19 في إيطاليا، في حين بلغ إجمالي عدد المصابين، بمن فيهم الضحايا والمتعافون، 27747.

 

برلين- الأوبزرفر العربي