قناة إسرائيلية تفصل المذيعة لمى طاطور بعد تعليقها على مظهر رهينة محررة
أبلغت القناة ال12 الإسرائيلية، المذيعة العربية لمى طاطور بفصلها عن العمل بسبب تعليقها على مظهر الفتاة الإسرائيلية نوعاه أرغماني، التي استعادها جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مع 3 آخرين، أمس السبت.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، نشرت لمى طاطور صورة للفتاة الإسرائيلية عبر خاصية “ستوري” على حسابها في مواقع التواصل وعلقت عليها متسائلة “هاي شكل واحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر”.
وأضافت: “حواجبها أرتب من حواجبي.. بشرتها؟ شعرها أظافرها؟؟؟؟ ايش في؟؟”.
وتابعت: “عشان هاي لازم يموت ويتقطع أطفال ونساء وأبرياء”، في إشارة إلى الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مخيم النصيرات.
ومع انتشار منشور المذيعة الإسرائيلية لمى طاطور بين جمهور منصات التواصل في إسرائيل، بدأ الهجوم عليها والمطالبة بطردها ومحاسبتها.
وبالفعل أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إيقاف طاطور وقالت في بيان لها “ندين بشدة كلام الفنانة لمى طاطور على مواقع التواصل الاجتماعي”.
يشار إلى أن لمى طاطور تقدم برنامج “منظور” الثقافي باللغة العربية صباح يوم السبت في القناة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن السبت، استعادة 4 أشخاص كانت احتجزتهم حركة حماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال عملية أجراها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي، بنيامين نتنياهو، أنه وافق دون تردد على عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى “حماس” من مخيم النصيرات وسط القطاع، بالرغم من “المخاطر”.
يأتي ذلك وسط ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة، إلى أكثر من 270 شهيد وأكثر من 400 جريح، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.