قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين وتقتل فلسطينياً وتصيب آخرين
استشهد فلسطيني وأُصيب 16 آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر الثلاثاء، خلال عملية اقتحام لمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، تهدف إلى هدم منزل منفّذ هجوم في الربيع الماضي في تل أبيب.
وأفاد شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 100 آلية عسكرية ترافقها جرافة، اقتحمت المدينة من عدة محاور، واغلقت مداخلها.
وأضافوا ان قوات الاحتلال انتشرت في عدد من احياء المدينة، ونشرت قناصتها على اسطح بعض البنايات المرتفعة.
واحتلت تلك القوات كافة العمارات المجاورة للشقة، وحولتها إلى أبراج مراقبة، وسط اشتباكات مسلحة، ومواجهات عنيفة مع الشبان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رسالة مقتضبة للصحافة إن “حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين فجر اليوم: شهيد 29 عامًا و16 إصابة بالرصاص والشظايا أدخلت للمستشفيات”.
وأفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، أن الرجل الذي استشهد يُدعى محمد سباعنة وقد أُصيب برصاصة في الرأس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلًا أنه يجري عملية في جنين لهدم منزل منفذّ هجوم أسفر عن ثلاثة قتلى إسرائيليين في السابع من نيسان/أبريل الماضي في تل أبيب.
ونفّذ الهجوم آنذاك الفلسطيني رعد حازم، الذي “لم يكن لديه انتماء معروف” لجماعة مسلحة بحسب الاستخبارات الإسرائيلية. وقد استشهد برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد مطاردة استمرّت ساعات عدة في شوارع تل أبيب.
وتكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة حيث استشهد أكثر من خمسين فلسطينيا بينهم نشطاء ومدنيون. كذلك، قتل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة خلال عملية في الضفة الغربية.
وقال رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي الاثنين، إن “في إطار هذه العملية، أوقف نحو 1500 شخص مطلوب وأُحبطت مئات الهجمات”، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية “غير قادرة” على السيطرة على بعض أجزاء الضفة الغربية.