قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل 22 لبنانياً حاولوا العودة لبيوتهم وقراهم في الجنوب
أستشهد 22 لبنانيا أحدهم عسكري من الجيش اللبناني وأصيب 83 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ذلك خلال محاولة لعودة السكان اللبنانيين إلى القرى والبيوت التي هجروا منها خلال الغزو الإسرائيلي على الجنوب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 22 مواطنًا وإصابة العشرات بعد محاولة عدد من سكان بلدات في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم مع انتهاء مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد.
وتجمع أهالي عدد من البلدات، منها ميس الجبل وحولا والطيبة وعيتا الشعب، وحاولوا الوصول إلى بلداتهم رغم حواجز الجيش اللبناني.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين لبنانيين أثناء عودتهم إلى بلدتي حولا وكفر كلا، واعتقلت مواطنين اثنين في بلدة حولا واقتادتهما إلى أحد مراكزها.
وشهدت الطرق المؤدية إلى عشرات البلدات الحدودية جنوبي لبنان ازدحاما كبيرا، إذ توجه الأهالي إلى المناطق المحيطة ببلداتهم رغم التحذيرات التي أطلقتها قوات الاحتلال لسكان بعض القرى من العودة، في حين عزز الجيش اللبناني انتشاره في مناطق الجنوب.
وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين واصلت قوات الاحتلال انتشارها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، تحذيراً لسكان جنوب لبنان يمنعهم من الانتقال إلى القرى الجنوبية ومحيطها “حتى إشعار آخر”.