كيم يأمر قوات بلاده بنشر قوات ردع الحرب النووية على الفور
والاستعداد لصدام عسكري مع الولايات المتحدة
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الخميس، إن بلاده “مستعدة لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة”.
وأمر اكيم القوات الكورية بالتأهب، بما يتيح لها نشر قوات ردع الحرب النووية على الفور، وفق ما أوردت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وأضافت الوكالة، أن كيم حذر حكومة رئيس كوريا الجنوبية يون سوكيول وجيشه بـ”الإبادة” إذا أقدموا على أي محاولات “خطيرة”.
وأجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لديها، وهناك مخاوف من أنها ربما تستعد لاختبار سلاح نووي لأول مرة منذ عام 2017.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراراً عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ رفضت ذلك.
عقوبات دولية
وتخضع بيونغيانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي اللذين سجّلا تقدّماً كبيراً في عهد كيم جونغ أون.
وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة تجارب على صواريخ تفوق سرعة الصوت، وصواريخ تقول إنها يمكن أن تحمل أسلحة نووية تكتيكية، مما يضيق الوقت الذي يتعين على سول الرد فيه على هجوم وشيك.
وفي يونيو الماضي، أمر كيم جونج أون، في ختام اجتماع رئيسي للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين استمر 3 أيام، بتعزيز القدرات الدفاعية لبلاده.
وترأس كيم الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة، ووافق كبار المسؤولين على “قضية مهمة” تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب.