لأول مرة منذ سنوات… قطر تدين الهجوم الإرهابي داخل مقبرة في السعودية
للمرة الأولى منذ قرار دول الرباعية العربية، مصر والسعودية والإمارات والبحرين بفرض المقاطعة على قطر عام 2017 بسبب دعم النظام القطري للمنظمات الإرهابية في المنطقة والعالم، أصدرت الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، بيانا هو الأول من نوعه بشأن السعودية منذ بدء المقاطعة بين البلدين.
وأدانت وزارة الخارجية القطرية، في بيانها، بأشد العبارات، الهجوم الذي وقع اليوم داخل مقبرة لغير المسلمين في السعودية بعبوة ناسفة واستهدف حفلا حضره ممثلو سفارات غربية بمدينة جدة السعودية.
وجاء في نص بيان الخارجية القطرية: “تعرب دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادثة الاعتداء التي وقعت أثناء حضور القنصل الفرنسي في المملكة العربية السعودية لمناسبة في مدينة جدة وأدت إلى سقوط جريحين”.
وجددت الوزارة “موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب”.
بيان: #قطر تدين بشدة حادثة إعتداء في مدينة جدة بالسعوديةhttps://t.co/edTY2Yj50S#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/LGmWpX4sMR
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 11, 2020
وأعلنت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، إصابة شخصين بهجوم بعبوة ناسفة استهدف مشاركين في مراسم جرت بمقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، قوبل بإدانات من عدة دول بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ومصر والإمارات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، تصريحات للناطق الإعلامي لإمارة منطقة مكة سلطان الدوسري، أكد فيها أن الجهات الأمنية باشرت صباح اليوم حادثة “اعتداء جبان” أثناء حضور عدد من القناصل، لمناسبة في محافظة جدة.
وأوضح أن الهجوم نتج عنه إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين، وقد باشرت الجهات الأمنية التحقيقات في ذلك.
وبعد الهجوم، أصدرت السفارة الفرنسية بالإمارات بيانا دعت فيها رعاياها إلى ضرورة توخي الحذر، وخصوصا في الأماكن السياحية والمناطق الموجود بها جاليات أجنبية.
وجاءت الحادثة الإرهابية عقب إعلان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، قبل أيام أن “جماعة الإخوان المسلمين” جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وأن هذه الجماعة الإخونجية تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
الأوبزرفر العربي
