لافروف يشارك في اجتماع وزراء خارجية “مجموعة العشرين”

وصل وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى جوهانسبرغ للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية “مجموعة العشرين”.
ولدى دخوله القاعة، توجه الوزير لافروف إلى مقعده، وفي الطريق صافح عددا من زملائه، ولا سيما وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي.
وتوسط لافروف أثناء جلوسه، وزيري خارجية تركيا وكوريا الجنوبية، هاكان فيدان وتشو تاي يول.
وتم افتتاح اجتماع مجلس وزراء الخارجية بكلمة من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا.
وكما أشارت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فإن الوزير سيتحدث في الجلسات العامة، حيث سيقدم تحليلاً مفصلاً للوضع الدولي.
شراكة روسية صينية في مجلس الأمن
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه اتفق في لقاء مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا على زيارة الأخير إلى موسكو.
وأشار لافروف إلى أن بكين وموسكو تعملان في شراكة استراتيجية بمجلس الأمن التابع الدولي، ومجموعة بريكس، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ومجموعة العشرين، وذلك من أجل نشر الاستقرار في الوضع الدولي.
وأضاف لافروف في بداية اجتماعه مع وانغ يي في جوهانسبرغ: “من المؤكد أن بداية العام الجديد كانت مثمرة للغاية بالنسبة لعلاقاتنا. لا شك في أن العمل اللاحق في عام 2025 سيسفر عن نتائج بناءة بالنسبة للمهام التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس شي جين بينغ، بما في ذلك خلال اتصالاتهما التفصيلية الأخيرة بمناسبة العام الجديد”.
وتابع لافروف: “اتفقنا على زيارتكم إلى موسكو. لذلك يمكن القول إن اتصالاتنا اللاحقة ستكون في روسيا”.
وأكد سيرغي لافروف أن العلاقات بين الصين وروسيا “أصبحت وتظل عاملا متزايد الأهمية في استقرار الوضع الدولي ومنعه من الانزلاق إلى المواجهة الكاملة”.
وتضم “مجموعة العشرين” 19 دولة: أستراليا، الأرجنتين، البرازيل، بريطانيا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، كندا، الصين، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، فرنسا، كوريا الجنوبية، جنوب إفريقيا، اليابان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، انتقلت رئاسة “مجموعة العشرين” إلى جنوب إفريقيا من البرازيل، وتقام تحت شعار “التضامن والمساواة والتنمية المستدامة”. وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، ستنقلها بريتوريا إلى الولايات المتحدة.