تحذيرات من العلاقة بين مؤسسة بريطانية وجمعية قطرية مدرجة ضمن قوائم الإرهاب
وأثارت اللجنة مخاوف بشأن استقلالية “مؤسسة قطر الخيرية المملكة المتحدة”، التي تقدم ملايين الجنيهات إلى المساجد وغيرها من المنظمات في جميع أنحاء بريطانيا.
وكانت اللجنة المنظمة لعمل الجمعيات الخيرية في بريطانيا تبحث عن خلفيات مؤسسة قطر الخيرية منذ 4 أعوام، بعدما اكتشف أن 98 في المئة من تمويلها يأتي من جمعية قطر الخيرية (QCQ)، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها.
وتم الكشف عن هذا التحذير في تقرير الامتثال، الذي اطلعت عليه “التلغراف”، وجاء فيه أن هيئة الرقابة في بريطانيا أعربت أيضا عن قلقها من أن جميع أمناء المؤسسة الخيرية في المملكة المتحدة في عام 2015 كانوا على علاقة بجمعية قطر الخيرية في الدوحة.
وتعد جمعية قطر الخيرية في الدوحة واحدة من 12 منظمة أدرجتها كل من السعودية والإمارات والبحرينومصر (الرباعي العربي) ضمن قوائم الإرهاب، عام 2017.
وفي وقت لاحق من نفس العام، غيرت مؤسسة “قطر الخيرية المملكة المتحدة” اسمها إلى نكتار ترست (Nectar Trust)، لكن الحسابات المالية تظهر أنها تلقت 28 مليون جنيه إسترليني من جمعية قطر الخيرية في الدوحة في نفس العام، قبل أن تنخفض التبرعات بشكل حاد.
وكانت “الغارديان” كشفت عام 2017 أن هذه المؤسسة الخيرية كان يديرها يوسف الكواري، وهو مسؤول قطري سابق أسس موقعًا على شبكة الإنترنت يدعو إلى كراهية اليهود والمسيحيين.
استقال يوسف الكواري من منصب الرئيس التنفيذي في مايو 2018، لكنه احتفظ بنفس المنصب في جمعية قطر الخيرية بالدوحة التي أدرجتها دول الرباعي العربي على قوائم الإرهاب عام 2017.