ليبيا: حفتر يدعو إلى حل الميليشيات والتوجه للانتخابات دون مماطلة
قال قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، إن العالم هرع لحل سلمي في ليبيا بعد أن أوشك الجيش على تحرير العاصمة طرابلس.
ودعا حفتر، خلال عرض عسكري في بنغازي، إلى حل الميليشيات المسلحة في طرابلس والتوجة نحو الانتخابات دون مماطلة ونتمنى أن تكون انتخابات شعبية مباشرة، بحسب موقع “بوابة الوسط” الليبية.
عرض عسكري
وشاركت في الاستعراض وحدات عسكرية من القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وحرس الحدود وقوات إدارة الصاعقة والمظلات.
وأوضح حفتر أن الجيش الوطني وقواته كانت قريبة من تحرير العاصمة طرابلس، لكن العالم “هرع لوقف الزحف”، وأشار إلى أن “كل المؤتمرات الدولية التي انعقدت لاعتماد المسار السلمي وعلى رأسه مؤتمر برلين من أجل السلام، لم تكن إلا نتيجة القرار الصائب بتوجيه قواتنا نحو العاصمة طرابلس”.
وتابع: “هذه المؤتمرات ما كان لها أن تنعقد وما كان لحكومة الوفاق أن تترك أماكنها وترحل، إلا بعدما تحركت قواتنا وحاصرت العاصمة”.
فرض السلام بالقوة
وأكد المشير حفتر أنه “لا سلام مع الاحتلال ولا المرتزقة ولا سلام إلا بيد الدولة”.
وقال : “لن تتردد في خوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة، إذا ما تمت عرقلته بالتسوية السلمية المتفق عليها.. وقد أعذر من أنذر”.
وشدد المشير خليفة حفتر، على دور القوات المسلحة في محاربة الإرهاب وإطلاق العملية السياسية في ليبيا.
عقيلة صالح
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، التمسك بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها.
وقال عقيلة صالح، في معرض لقاء مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش “يجب أن يكون انتخاب الرئيس القادم للبلاد بشكل مباشر من الشعب الليبي”.
ويوم الجمعة، وجه يان كوبيش، انتقادات لاذعة لبعض الأطراف الليبية التي حاولت الخروج عن محور الاجتماعات في ملتقى الحوار السياسي المتعلق ببحث القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
المبعوث الأممي
وفي خطاب له في الملتقى الذي عقد عبر تقنية الفيديو، دعا كوبيش مجلسي الدولة والنواب للتشاور “دون تأخير” حول القاعدة الدستورية للانتخابات مشيرا إلى تجاوزات لأجندة الاجتماع الذي عقد على مدى يومين.
وأكد كوبيش أنه سيقوم بإيصال القاعدة الدستورية ومناقشات أعضاء الملتقى إلى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لمطالبتهم بتوضيح القاعدة الدستورية دون تأخير، مشيرا إلى أنه يعتزم الدعوة إلى اجتماع مباشر لملتقى الحوار السياسي في غضون أسابيع وسيقوم بتنسيق موعده مع الأعضاء في الأيام القادمة.
وقال المبعوث الأممي في كلمته: “كان لدي شعور أحيانا بأننا لسنا في جلسة لملتقى الحوار السياسي الليبي بل بالأحرى في جلسة من جلسات المجلس الأعلى للدولة أو مجلس النواب”.