ليلة ساخنة… حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ الثقيلة
ويستهدف قاعدة "رمات دافيد" الجوية ومجمعات الصناعات العسكرية التابعة لشركة رفائيل
أطلق حزب الله رشقات صواريخ “ثقيلة” تستخدم لأول مرة على مناطق واسعة في الجليل الأسفل وشرق حيفا، معلناً استهداف قاعدة “رمات دافيد” الجوية الإسرائيلية، ومجمعات الصناعات العسكرية التابعة لشركة رفائيل، فيما كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على جنوب لبنان في ظل أسبوع ثقيل عاشه اللبنانيون وسط مآسٍ متنقلة بدأت مع تفجيرات “البيجر” والأجهزة اللاسلكية في أكثر من منطقة يومي الثلاثاء والأربعاء، وصولاً إلى اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقادة آخرين، يوم الجمعة، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقرر جيش الاحتلال، أمس السبت، إغلاق المجال الجوي في مناطق الشمال مدة 24 ساعة على خلفية التوتر الأمني بعد اغتياله عقيل ومعه قادة في حزب الله، فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد الشهداء في الغارة الإسرائيلية التي استهدفتهم ارتفع إلى 37 شهيداً، مع الإشارة إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض قيوداً جديدة بجبهته الداخلية، تنطلق من حيفا وحتى الحدود اللبنانية الجنوبية، في ظل التصعيد الكبير بعد الهجمات الأخيرة التي شنها على حزب الله في لبنان، متوقعاً حصول هجمات كبيرة خلال الـ24 ساعة القادمة.
غارات إسرائيلية على لبنان
من جانب آخر ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في منطقة مجدل زون في لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربات ستستمر وتزيد حدتها ضد حزب الله.
وذكرت مصادر صحافية أن غارات إسرائيلية استهدفت محيط بلدة ياطر ومنطقة مجرى نبع الطاسة جنوبي لبنان.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية بلدات عيترون والطيبة وزبقين، وبلدة الخيام ومحيط بلدة الزرارية جنوبي لبنان.
ومنذ الخميس، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأقل ثلاث موجات من الهجمات استهدفت، بحسب ما يدعيه، منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله. وزعم في بيانات سابقة أن تلك الهجمات تستهدف قدرات حزب الله وتحد محاولاته لمهاجمة أهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.