مئات المتطرفين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى لأداء “صلاة تلمودية”
قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر الأقصى والبلدة القديمة في مدينة القدس
واصلت المنظمات اليهودية المتطرفة اقتحاماتها للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، ويرافقها في عمليات الاقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واليوم الأربعاء، اقتحم مئات المتطرفين اليهود المسجد الأقصى، فيما فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا على المسجد والبلدة القديمة، وكثفت من انتشارها وحواجزها في محيطها.
ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن “مئات المتطرفين اليهود استباحوا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية”، مؤكدة أن كل مجموعة تتكون من 40 مستوطنا، من جهة باب المغاربة.
وأفادت دائرة الأوقاف بأن المتطرفين اليهود نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصى، حيث ارتدى المستوطنون زي الكهنوت التوارتي بمناسبة “عيد الغفران” وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال عززت من عناصرها من الوحدات الخاصة أمام المصلى القبلي وحاصرت المصلين والمرابطين، بهدف حماية اليهود المقتحمين لساحات المسجد الأقصى، في وقت اعتدت على المعتكفين والمرابطين ولاحقتهم لإبعادهم عن مسار اقتحامات المتطرفين اليهود، مضيفة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا منهم.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استبقت اقتحامات المتطرفين اليهود بفرض حصار على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بالتوازي مع تكثيف انتشارها وحواجزها في محيطها.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأربعاء استشهاد الشاب علاء ناصر أحمد زغل21 عاما متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في بلدة دير الحطب شرق نابلس.
وأفادت الوزارة في وقت سابق، وصول 3 إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي من دير الحطب لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس: إصابة بالرأس بشكل مباشر (حرجة للغاية)، إصابتان بالكتف (مستقرة).