مارين لوبان: إغلاق مئات الشركات في فرنسا بسبب العقوبات الغربية على روسيا
بينما يحذر خبراء الاقتصاد من أوضاع ستزداد سوءاً في سوق العمل داخل منطقة اليورو، أكدت رئيسة كتلة حزب “التجمع الوطني” بالبرلمان الفرنسي، مارين لوبان، أن إغلاق مئات المؤسسات والشركات في البلاد جاء نتيجة للعقوبات ضد روسيا، وحرب الطاقة التي تشنها فرنسا وحلفاؤها الغربيين.
وأضافت لوبان المنافسة القوية للرئيس الفرنسي خلال انتخابات الرئاسة التي جرت قبل أشهر، إن هذا يرجع إلى الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء وأن هذا الوضع ليس نتيجة تلقائية لظروف أخرى، ولكنه نتيجة لقرارات سياسية سيئة للحكومة والرئيس مانويل ماكرون.
وشددت لوبان في وقت سابق على أن حرب الطاقة ضد روسيا في وقت تقطع فيه فرنسا الكهرباء عن المؤسسات والمرافق وتطالب بإيقاف التدفئة، هي سياسة غبية وقصيرة النظر.
وأعلنت قطاعات فرنسية مختلفة العودة للإضراب والاحتجاج، لينضم إليها تجمع أطباء الغد، بالتزامن مع استئناف اجتماعات الحكومة في العام الجديد، بينما خبراء اقتصاديون أن اقتصادات الاتحاد الأوروبي مقبلة على ركود في العام 2023، بحسبما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن 37 اقتصاديا قامت باستطلاع آرائهم.
وبحسب الخبراء، ستؤدي نسبة التضخم المرتفعة والنقص في موارد الطاقة في أوروبا إلى انخفاض معدلات الإنتاج.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الوضع في سوق العمل سيزداد سوءا في منطقة اليورو. كما ستؤدي هذه العوامل إلى انكماش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.01 بالمئة.
كما ويختلف هذا التقييم عن توقعات المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، التي يتوقع وقوع نمو اقتصادي بنسبة 0.3 بالمئة و 0.5 بالمئة