ماكرون: النظام التركي “لم يعد شريكاً” في شرق المتوسط
ويدعو أوروبا أن تتحدث بصوت "أكثر وحدةً ووضوحاً"
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، قبيل قمة “ميد 7” لدول الجنوب في الاتحاد الأوروبي في كورسيكا، أوروبا أن تتحدث بصوت “أكثر وحدةً ووضوحاً” تجاه النظام التركي الذي “لم يعد شريكاً” في شرق المتوسط.
وقال قبيل قمة لدول الجنوب في الاتحاد الأوروبية في كورسيكا “نحن كأوروبيين علينا أن نكون واضحين وحازمين مع حكومة رئيس النظام التركي رجب طيب إردوغان التي لديها اليوم تصرفات غير مقبولة” ويجب عليها “أن توضح نواياها” معبرا في الوقت نفسه عن “رغبته العميقة في بدء حوار مثمر مجددا مع تركيا”.
EN DIRECT | Conférence de presse depuis la Préfecture d'Ajaccio. https://t.co/IsdGB6AuNz
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 10, 2020
ويستضيف الرئيس الفرنسي الخميس قادة دول جنوب الاتحاد الأوروبي في جزيرة كورسيكا الفرنسية في قمة يطغى عليها التوتر مع تركيا في شرق المتوسط.
وعقب تهديدات ماكرون، قال وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، للبرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، إن بلاده مستعدة للحوار مع الاتحاد لكن بدون شروط مسبقة.
واعتبر جاويش أوغلو أن الاتحاد الأوروبي لا يتمتع بالاختصاص القضائي لنظر مسألة الحدود البحرية بين تركيا واليونان، وأن عليه أن يلتزم الحياد في نزاع شرق المتوسط.
وسيلتقي قادة الدول السبع الأعضاء في مجموعة “ميد 7” لساعات قليلة في فندق في منتجع بورتيتشيو الساحلي في خليج أجاكسيو في محاولة لضبط استراتيجيتهم من أجل تجنب تفاقم الأزمة بين تركيا واليونان. وكانت هذه المجموعة عقدت قمتها الاولى في 2016.
وسيناقش الرئيس الفرنسي الملتزم جدا هذا الملف الوضع مع رؤساء وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي وإسبانيا بيدرو سانشيز واليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس والبرتغال انطونيو كوستا ومالطا روبرت أبيلا والرئيس القبرصي نيكوس انستاسياديس .
الأوبزرفر العربي