ماكرون يطالب بالكف ّعن إرسال مقاتلين موالين لتركيا إلى طرابلس
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد خلال مؤتمر حول ليبيا في برلين بـ”الكف” عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى طرابلس دعما لحكومة السراج.
وقال ماكرون في كلمة سيلقيها أمام مؤتمر برلين إن على الأمم المتحدة التفاوض على بنود هدنة في ليبيا دون أن يفرض أي من الجانبين شروطا مسبقة.
وأعلن ماكرون خلال المؤتمر “يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك”.
وانطلقت القمة الدولية حول ليبيا في برلين، التي من المتوقع أن تشدد على ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار، ووقف الاعتداءات على مرافئ النفط، وحصر سلاح الميليشيات ووقف التدخلات الأجنبية.
إلى ذلك، بدأت القمة التي تجري برعاية الأمم المتحدة ومشاركة زعماء 11 دولة معنية بالنزاع الليبي بينها روسيا وتركيا اضافة الى منظمات دولية عدة، قبيل الساعة 14,00 ت غ، ومن المقرر أن تنتهي في وقت متأخر، مع اصدار إعلان مشترك يطلب وقفاً للتدخلات الخارجية واحتراماً لحظر تسليم الأسلحة إلى ليبيا.
وفي هذا السياق، أوضح المراسل أن مسودة البيان الختامي ستتضمن 4 نقاط أساسية، ألا وهي: احترام حظر توريد الأسلحة، تعزيز وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه في 12 من الشهر الجاري في موسكو، والعودة إلى العملية السياسية ورفض التدخلات الأجنبية التي تحول الصراع الداخلي في البلاد إلى صراع دولي.
كما شدد على أن تلك القمة أو المؤتمر لا يهدف إلى حل الأزمة الليبيبة كما أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة السبت، بل يمهد لمؤتمر أممي يعقد في جنيف قبل نهاية الشهر.
بالتزامن سربت مسودة للبيان الختامي لتلك القمة التي تشارك فيها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو، الأحد، تدعو جميع الأطراف للامتناع عن الأعمال العدائية والتمسك بوقف إطلاق النار، فضلاً عن وقف الاعتداءات ضد المنشآت النفطية.