مباحثات بوتين مع كيم جونغ أون تبدأ بقصر “كومسوسان” في بيونغ يانغ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن بلاده تكافح سياسة الهيمنة الإمبريالية التي تحاول الولايات المتحدة وتوابعها فرضها عليها منذ عقود.
جاء ذلك في مستهل المحادثات وأعرب فيها الرئيس بوتين عن تقدير موسكو للدعم المستمر والثابت” الذي تقدمه كوريا الشمالية للسياسة الروسية، “بما في ذلك على المسار الأوكراني”.
وبدأت في قصر “كومسوسان” في بيونغ يانغ، مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمشاركة وفدي الدولتين.
ويشارك من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، والنائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف، ونائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، والمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ومساعد الرئيس للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، والسفير الروسي في بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا، ووزير الدفاع الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير الموارد الطبيعية ألكسندر كوزلوف، ووزير الصحة ميخائيل موراشكو، ووزير النقل رومان ستاروفويت، نائب وزير الدفاع أليكسي كريفوروتشكو، ومدير مؤسسة السكك الحديدية الروسية أوليغ بيلوزيروف ورئيس روسكوسموس يوري بوريسوف.
وعن الجانب الكوري الشمالي يشارك في المباحثات، رئيس الوزراء كيم دوك هون ووزيرة الخارجية تشوي سونغ هي، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري بارك تشونغ تشون، وأمين اللجنة المركزية للحزب تشو يونغ وون، رئيس الإدارة الدولية للجنة العسكرية المركزية للحزب كيم سونغ نام ونائب وزير الخارجية إيم تشونغ إيل.
وكما أشار يوري أوشاكوف، سيناقش الرئيس الروسي والزعيم الكوري الشمالي، بعض القضايا على جدول الأعمال الدولي وسيحددان سبل استعادة العلاقات الإنسانية الثنائية التي انقطعت بسبب الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم التطرق إلى القضايا الأمنية والتعاون في الاقتصاد والطاقة والنقل والزراعة.
في وقت متأخر من الليل، وصل الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.