متحف بروكلين في نيويورك تحت سيطرة المحتجين الداعمين لفلسطينين
أفاد شهود بأن محتجين مؤيدين للفلسطينيين سيطروا على أجزاء من متحف بروكلين في مدينة نيويورك الأمريكية أمس الجمعة وعلقوا لافتة فوق المدخل الرئيسي واحتلوا جزءا كبيرا من الردهة واشتبكوا مع الشرطة.
وقالت إدارة المتحف الفني إنه تم إغلاق المتحف قبل الموعد المحدد لذلك بساعة بسبب الاضطرابات التي شملت مناوشات بين الشرطة والمحتجين داخل وخارج المبنى.
وقال شاهد رويترز إن مئات المتظاهرين كانوا يسيرون في بروكلين عندما اندفع بعضهم نحو المدخل. منع حراس الأمن العديد من الدخول لكن البعض نجح في ذلك. تم تعليق لافتة من أعلى الواجهة الكلاسيكية الجديدة كتب عليها “فلسطين حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية”.
وحثت منظمة مؤيدة للفلسطينيين المتظاهرين على “الدخول بأعداد هائلة إلى متحف بروكلين من أجل غزة”. وقالت إن النشطاء احتلوا المتحف لإجباره على الكشف عن أي استثمارات مرتبطة بإسرائيل وسحب أي تمويل من هذا القبيل.
وتتواصل في الولايات المتحدة المظاهرات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتقام أغلب هذه المظاهرات في الجامعات.
وفي برلين، اقتحمت الشرطة الألمانية مكان انعقاد مؤتمر فلسطين، أمس الجمعة، وقطعت البث المباشر له، ثم قامت بعدها بقطع الكهرباء عن المكان. وطلبت من نحو 250 مشاركا بالمغادرة.
وكان من المقرر أن يستمر المؤتمر لثلاثة أيام، لكن تم فضه بعد حوالي ساعتين فقط من انطلاقه.
وأكد حساب المؤتمر في تغريدة على “أكس” أنه “من المؤسف أنه يوم حزين للديمقراطية. اقتحمت الشرطة الألمانية للتو مكان انعقاد المؤتمر وأجبرت على قطع البث المباشر للحدث”.
وفي تغريدة أخرى قال المنظمون: “اقتحمت الشرطة الألمانية المبنى وطالبتنا بوقف البث المباشر للمؤتمر.على الرغم من قمع “الكونغرس الفلسطيني”، فإن حب حياة الفلسطينيين سينتصر على حملة الموت التي يمثلها تواطؤ ألمانيا في الإبادة الجماعية”.
وذكرت تقارير أن الشرطة الألمانية، التي زعمت إنها “تحارب معاداة السامية” قامت باعتقال 3 أشخاص على الأقل في مكان المؤتمر، بينهم ناشطان يهوديان من أجل السلام.