متضامنون مع الفلسطينيين يوقفون درس “تاريخ إسرائيل الحديثة” في جامعة كولومبيا
في اليوم الأول للفصل الدراسي، قام طلاب متظاهرون وملثمون بالكوفية الفلسطينية، بوقف درس تاريخ إسرائيل الحديثة في جامعة كولومبيا.
وأعلنت الجامعة أنها تجري تحقيقا سريعا وتنشر قوات أمنية في الفصول الدراسية التي قد تكون مستهدفة أيضا. وقالت جامعة كولومبيا إنها تكثف تحقيقاتها بشأن المجموعة التي عطلت الفصل الدراسي، وتعدّل إجراءاتها الأمنية.
وأكدت جامعة كولومبيا أنها أوقفت طالبًا عن الدراسة بعد “تسريع” تحقيقاتها بشأن مجموعة عطلت محاضرة عن التاريخ الإسرائيلي.
وزعمت الجامعة في بيان إن المتظاهرين وزعوا منشورات تحتوي على “صور عنيفة” على الطلاب الذين حضروا درس تاريخ إسرائيل الحديثة يوم الثلاثاء .
كان ذلك اليوم الأول من دورة الأستاذ آفي شيلون، وكان الطلاب قد بدأوا للتو في التعرف على الدورة التدريبية عندما دخل المتظاهرون الذين كانت وجوههم مغطاة ويبدو أنهم يرتدون الكوفية، وهو غطاء تقليدي في الشرق الأوسط غالبًا ما يتم تحديده كرمز للهوية الفلسطينية ووزعوا منشورات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
“معاداة السامية”
وقالت رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ في بيان : “لا يحق لأي مجموعة من الطلاب إزعاج مجموعة أخرى من الطلاب في فصل دراسي في جامعة كولومبيا”.
وتابعت: “نريد أن نكون واضحين تمامًا في أن أي عمل من أعمال معاداة السامية، أو أي شكل آخر من أشكال التمييز أو المضايقة أو الترهيب ضد أعضاء مجتمعنا أمر غير مقبول ولن يتم التسامح معه”.
يأتي هذا بعد عام مضطرب من الحوادث البارزة في حرم جامعة كولومبيا، منذ بدء جرائم الإبادة في قطاع غزة، ما أدى إلى اعتقال أكثر من 100 متظاهر واستقالة رئيس الجامعة في بداية الفصل الدراسي للخريف.
