مجزرة جديدة ترتكبها إسرائيل باستهداف حياً سكنياً في مدينة دير البلح
استشهد عشرات الفلسطنيين، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهداف حياً سكنياً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية فان طيران الاحتلال استهدف بالصواريخ مربعا سكنيا وسط دير البلح، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين جلهم من الأطفال والنساء والمسنين، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، فيما العشرات منهم تحت الركام.
كما استُشهد عشرات الفلسطنيين ، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرات الاحتلال أحياء متفرقة في غزة.
وقال نشطاء في القطاع المحاصر إن المنطقة التي وقعت فيها المجزرة كانت تصنف على أنها آمنة وفق اعتبارات الاحتلال.
وتضاف هذه المجزرة إلى عشرات المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلات وتجمعات سكانية في القطاع منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
واستهدفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا بشكل كامل يعود لعائلة السموني، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
واستشهد عدد من الفلسطنيين وجرح آخرون، جراء استمرار الغارات والقصف المدفعي على أحياء: الشجاعية، والزيتون، وتل الهوا، والنصر، والشيخ رضوان، ومخيم الشاطئ بمدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، كما استهدف قصف للاحتلال بناية سكنية من عدة طوابق في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة.
وارتكب الاحتلال اليوم مجزرة بحق عائلة حسان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث وصلت جثامين عشرات الشهداء إلى مستشفى العودة، وكانت عبارة عن أشلاء ومتفحمة، وهناك مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 21 مجزرة خلال الساعات الماضية، ما رفع حصيلة الشهداء إلى 10328 شهيداً، بينهم 4237 طفلاً و2719 امرأة، مشيرة إلى أن 1071 عائلة تعرضت لمجازر منذ بدء العدوان.