مجلس القبائل الليبية يعلن الاستعداد لصدّ هجوم المستعمر التركي
أكد رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي، الاثنين، أن الملايين مستعدون لحمل السلاح، مضيفاً: “سيصدون هجوم النظام التركي إن تجاوز خط سرت – الجفرة”.
كما أكد على حق أبناء القبائل في الدفاع عن بلدهم، وأن أبناءهم من يقاتلون في صفوف الجيش الوطني الليبي.
وقال المجلس إن القبائل ستدعم التدخل المصري في ليبيا إن تجاوزت تركيا خط سرت – الجفرة.
المجلس قال إن أبناء القبائل يشكلون الكتلة الكبرى في تعداد الجيش الوطني، مشيراً إلى أن دولا عدة “خذلتنا باستثناء مصر وبعض الدول العربية”.
وقال المجلس: “لن نترك الجيش المصري يحارب في ليبيا بمفرده”، مشيراً إلى أن وفد القبائل سيزور مقر الجامعة العربية لسحب الاعتراف من حكومة السراج.
مجلس قبائل ليبيا قال: “دورنا هو السبيل لتأمين سير ليبيا نحو انتخابات تؤسس لدولة مدنية”.
وكان عبدالكريم العرفي، الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، كشف عن إعداد القبائل قوائم من المتطوعين الشباب لتدريبهم وتسليحهم، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من قتال من وصفهم بالمستعمرين الأتراك وميليشياتهم من المرتزقة، مشددا على أنهم لن يسمحوا بنهب الإخوان لثروات ليبيا، كما سيقفون بوجه طموحات وأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أراضيهم.
وقال في حديث مع وسائل الإعلام، إن جميع القبائل فتحت باب التطوع للشباب الراغبين في القتال ضد المستعمرين الأتراك، الطامعين في ثروات البلاد ومواردها”.
وأوضح أن كل قبيلة جهزت عن طريق قائدها ومجلسها قائمة بأسماء الشباب الذين سيتم تدريبهم وتسليحهم بالتنسيق بين الجيش الليبي ومصر.
كما أشار إلى وجود قيادة في كل قبيلة مختصة لوضع خطط الدفاع عن الأرض والآليات اللازمة للتنسيق والخطط العسكرية، والمناطق التي ستتولى القبيلة حمايتها وتأمينها، مشددا على أن كل القبائل أعلنت استعدادها للقتال والتدريب والتسليح.
الأوبزرفر العربي