مجموعة من الدول العربية يعارض ارسال بعثة دولية لتقصي حقائق الانتهاكات في فنزويلا
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة على تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق لتوثيق الانتهاكات في فنزويلا، ومن بينها التعذيب وآلاف من عمليات الإعدام دون محاكمة.
وتبنى المجلس القرار في اليوم الأخير من دورة دامت ثلاثة أسابيع بإجمالي 19 صوتا مقابل معارضة 7، بينها السعودية ومصر، وامتناع 21 عضوا عن التصويت، بينهم البحرين وقطر والعراق وتونس.
وندد السفير الفنزويلي لدى المنظمات الأممية في جنيف خورخي فاليرو “بالقرار العدائي”، الذي قدمته دول من بينها الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وبيرو، التي تستضيف ملايين اللاجئين الفنزويليين، باعتباره جزءا من حملة تقودها الولايات المتحدة.
وقال فاليرو خلال المداولات التي أجراها المجلس: “هذه المجموعة الصغيرة تأتمر بأوامر الإمبراطورية الأمريكية. هؤلاء مجرد أتباع شائنين لإدارة الرئيس (دونالد) ترامب”.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، قد انتقدت بشدة سجل كاراكاس في مجال حقوق الإنسان في تقرير نشرته مطلع يوليو الماضي، حيث استنكرت ما وصفته بـ”تآكل” دولة القانون في فنزويلا، مشيرة إلى هجمات على معارضين سياسيين ونشطاء تضمنت ممارسة تعذيب وقتل.