مدير الاستخبارات الأمريكية يعرض صيغة جديدة لوقف إطلاق النار عن غزة
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي.آي.آيه”، وليام بيرنز، ناقش صيغة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لوسائل إعلام أمريكية: “ناقش مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز صيغة جديدة، لوقف إطلاق النار في غزة واتفاق الإفراج عن المحتجزين في اجتماع عقد يوم الأحد مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين”.
وأضافت المصادر، أن الصيغة الجديدة تشمل “وقفًا لإطلاق النار لمدة 28 يوما، مع إطلاق حماس سراح نحو 8 محتجز، وإطلاق إسرائيل سراح العشرات من السجناء الفلسطينيين”.
وزعم مسؤول إسرائيلي كبير خلال التقرير ذاته، إن “إسرائيل توافق على وقف مؤقت (لإطلاق النار) لكن حماس تريد هدنة من شأنها أن تمهد الطريق لإجراءات تؤدي إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيها. وإذا لم يخفف أي من الجانبين موقفه فلن يكون هناك اتفاق”.
والتقى بيرنز، يوم الأحد، في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الموساد دافيد برنياع.
وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم”، فإن رئيس الموساد سيطلع بنيامين نتنياهو “على تطورات محادثات صفقة التبادل”.
وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيل، بأن “الأطراف المعنية تدرس إمكانية استئناف المفاوضات واجتماع الفرق الفنية خلال أيام”.
وفي غضون ذلك، تتواصل جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وصفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أحكم جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.