مرتزقة أردوغان إلى اليمن
يواصل نظام أردوغان النفاذ إلى مناطق الصراع في العالم العربي، مستفيداً من الجماعات الإخونجية والإرهابية التي تحقق رغباته وتساعده في نهب ثروات العرب.
وكشف مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبدالرحمن عن بؤرة جديدة للنظام التركي داخل اليمن، عبر إرسال مرتزقة للقتال مع حركة “الإصلاح” الإخونجية.
وأضاف، خلال مقابلة مع وسائل إعلامية بأن “هناك غرفة عمليات تم تأسيسها في أنقرة طلبت من الفصائل السورية، التي تجند مرتزقة، 300 مجند من كل فصيل مقابل مبالغ كبيرة؛ لتجنيد مرتزقة لإرسالهم لليمن لدعم حركة الإصلاح الإخوانية“.
ولفت عبد الرحمن إلى أنه عرضت عليها مبالغ كبيرة تصل إلى 5 آلاف دولار للفرد.
وتساءل: من أين تأتي حركة الإصلاح بهذه الأموال؟، هل تريد حركة الإصلاح القيام بعملية عسكرية بدعم تركي؟.
وفي يوليو/تموز الماضي، أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية تحت عنوان ” #الإصلاح_ حزب_ الغدر” وذلك لفضح خيانات الجناح السياسي لإخوان اليمن.
وهدفت الحملة الإلكترونية إلى تعريف الرأي العام العربي والدولي بالدور الخبيث والخيانات لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإخونجي، وتقاربه (برعاية قطرية-تركية) مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات.
وحول الأوضاع في ليبيا، قال عبد الرحمن إن “ما نشاهده في ليبيا الآن لا يختلف عمنا شاهدناه في سوريا، عندما سمح المجتمع الدولي للإرهابيين باجتياح جزء كبير من الأراضي السورية”.
وأضاف: “المخابرات الدولية تعلم أن 12 ألفا و300 مرتزق سوري دخلوا إلى ليبيا، بينهم نحو 250 طفلا فضلا عن آلاف الإرهابيين من التنظيمات المختلفة”.
وأوضح أن “الهدف ليس ليبيا وإنما التمدد لمصر، معقبَا: “حلم إبليس بالجنة”.
ويدعم النظام التركي حكومة السراج الإخونجية في طرابلس بالعتاد والمرتزقة رغم القرارات الدولية بحظر السلاح إلى ليبيا.
الأوبزرفر العربي