مسؤول أممي: “حماس” ليست منظمة إرهابية حسب تصنيف الأمم المتحدة
في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، قال منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث إن حركة “حماس” ليست منظمة إرهابية بل تُصنفها الأمم المتحدة رسمياً كحركة سياسية.
وقال المسؤول الأممي، إن الحوار بين إسرائيل وحركة حماس هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف غريفيث، أنه سيكون من الصعب إنهاء الصراع دون الاعتراف بآراء حماس. موضحاً “من الصعب استبعاد هذه الجماعات دون حل تفاوضي يشمل تطلعاتهم، الحوار هو الحل…”
وأثار تصريح غريفيث جدلاً واسعاً، لأنه يتناقض مع تصنيف حماس كمجموعة إرهابية من قبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، واليابان، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي بأكمله.
وفي رد ناري، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، على موقع إكس: “أليس القتل الوحشي لمئات المدنيين إرهابا؟ أليس الاغتصاب المنهجي للنساء إرهابا؟ أليست محاولة الإبادة الجماعية إرهابا؟ هذا هو وجه الأمم المتحدة: منظمة تبيض الإرهاب، تشجع حماس وتلقي باللوم على الضحايا. السيد وكيل الأمين العام .. أنت متعاون مع حماس”.
وتأتي تعليقات غريفيث بعد توقف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والتلويح بهجوم بري واسع على رفح، حيث تعهد رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجوم “حتى يتم تدمير المعاقل الأخيرة لحماس وإعادة الرهائن” حسب تعبير نتنياهو.
وينظر أنصار حماس إلى الجماعة باعتبارها حركة سياسية شرعية تمثل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويقولون إن تصنيف حماس كمنظمة إرهابية له دوافع سياسية تتجاهل الأسباب الجذرية للصراع.