مستشار الأمن القومي الأميركي يحذر الصين من توفير شريان حياة لموسكو
"رصاصة روسية واحدة على أي دولة في الناتو ستولد رداً عنيفاً"
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تعتزم نشر قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا، لكنها ستدافع عن “كل شبر” من أراضي حلف شمال الأطلسي، وستعزز مساعداتها للمقاتلين الأوكرانيين، بما في ذلك عبر توفير أسلحة مضادة للطائرات، محذرة من أي تحركات من جانب الصين أو غيرها لتوفير شريان حياة لموسكو.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، سنرد بكل قوة على أي استهداف روسي للناتو، لكن واشنطن لا تعتزم نشر قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا، وستدافع عن “كل شبر” من أراضي حلف شمال الأطلسي، مضيفاً أن رصاصة روسية واحدة على أي دولة في الناتو ستولد رداً عنيفاً.
كما أكد إن استخدام روسيا للكيماوي هو تجاوز لخط جديد في القانون الدولي، مضيفاً “حذرنا موسكو مباشرة من استخدام الكيماوي، وننسق مع الحلفاء بهذا الشأن”.
كذلك، أكد سوليفان، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستواصل الضغط على موسكو، معتبراً أن بوتين محبط لعدم قدرة قواته على إحراز تقدم في أوكرانيا، لذلك قام بتوسيع دائرة الأهداف.
وتابع قائلاً، إن “توسع روسيا في الهجمات لتشمل أهدافا أوكرانية جديدة بالقرب من حدود بولندا يعكس إحباطها المتزايد بشأن الغزو”، وفق تعبيره.
وتعليقاً حول مقتل الصحفي بيرنت رينوت في كييف، قال سوليفان: “سنرد بشكل مناسب على قتل روسيا لصحفي أميركي”.
وحذر سوليفان، من أي تحركات من جانب الصين أو غيرها لتوفير شريان حياة لموسكو أو مساعدتها في التهرب من العقوبات الغربية، لما سيحمله هذا التصرف من عواقب قطعية.
وكشف: “أوصلنا رسائل لبكين بأنها ستواجه عواقب لأي محاولة كبرى للتهرب من العقوبات المفروضة على الروس”.
كما أضاف أن بلاده تعتقد أن بكين كانت على علم بوجود خطط لدى الكرملين بتنفيذ العملية العسكرية على الأراضي الأوكرانية.
أما فيما يتعلق بالمخاوف النووية، فأشار إلى أن واشنطن لم تقم بأي تغيير في وضعية دفاعاتها النووية لكنها تتابع التطورات يوميا.
وعن احتمال تنفيذ هجمات روسية نووية في الأراضي الأوكرانية، أكد أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا إذا استخدمت السلاح الكيميائي.