مصدر أمني: قصف مقر الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية في العراق
كشف مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، عن وقوع قصف استهدف مقر الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية في مطار بغداد الدولي.
وقال المصدر الأمني، إن “القصف الذي لم تحدد طبيعته بعد سواء بالصواريخ أو قذائف الهاون وقع بالقرب من مقر الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية في مطار بغداد”، مضيفاً أنه “لا معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن”.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تعرضت القواعد الأمريكية التي تقود التحالف الدولي في العراق، وكذلك القوات الأمريكية في سوريا، لهجمات منتظمة.
التصعيد ضد التواجد الأجنبي في العراق
وكان الأمين العام لفيلق “الوعد الصادق” في العراق، الشيخ محمد التميمي، قد أكد في وقت سابق، أن “محور المقاومة يقود مرحلة جديدة من التصعيد ضد التواجد الأجنبي في العراق ولا وجود لأي اتفاق بعد فشل مفاوضات حكومة السوداني”.
وقال في تصريح له، “سوف تشهد الأيام القادمة تصعيد كبير سيحرق القواعد الأمريكية في عين الأسد والحرير وقاعدة k1، حيث أن محور المقاومة في العراق لديه مرحلة جديدة من التصعيد ضد الوجود الأجنبي بالعراق بعد فشل المفاوضات بخروج القوات الأمريكية، وانتهاء الاتفاقيات السابقة بين المقاومة وحكومة السوداني على التهدئة مع الأمريكان”.
وتابع التميمي: “المطلب الأساسي للمقاومة والمعلن هو خروج الاحتلال من العراق، واليوم أصبحنا على قناعة أن الاحتلال لا تجدي معه المفاوضات ولن يخرج إلا بقوة السلاح والصواريخ والمسيرات”.
وأوضح التميمي، أن “المعلومات الاستخبارية لدى فيلق الوعد الصادق رصدت وصول قوات قتالية لهذه القواعد بحدود ألفين من المقاتلين الأمريكان إلى القواعد الأمريكية المتواجدة بالعراق، ونبارك العملية الأخيرة ضد تلك القوات التي تم فيها قتل جنود الاحتلال في قاعدة عين الأسد ونعدكم بعمليات قادمة أشد وأقوى”.
وأشار التميمي، إلى أن العملية الأخيرة ضد قاعدة عين الأسد كانت واضحة وسوف تستمر عملياتنا في الفترة القادمة بعد أن فشلت حكومة السوداني في ملف إخراج القوات الأمريكية، ولا تملك الشجاعة أن تصارح شعبها برفض الأمريكان الخروج من العراق”.
أطلقت عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد العسكرية الأمريكية غربي العراق من قاذفة صواريخ، حسبما أفاد مصدر في الأجهزة الأمنية العراقية، الاثنين الماضي، وأسفرت العملية عن إصابة عدد من الجنود الأمريكيين.