مصرع إسرائيليين إثنين في نهاريا بصاروخ أطلقه حزب الله
تل أبيب ومحيطها تحت نيران الحزب

لقي إسرائيليين اثنين مصرعهما جراء سقوط صاروخ أطلقه حزب الله من لبنان في نهاريا، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة للحزب بأن صليات صاروخية انطلقت من لبنان لتضليل المنصات الاعتراضية باتجاه نهاريا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار دوت في مدينة تل أبيب ومحيطها، مشيرةً إلى إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا واندلاع النيران بداخله جرّاء سقوط صاروخ أطلق من لبنان، وتسببت بتعطل العمل في مطار بن غوريون لأكثر من نصف ساعة.
وصعد حزب الله اللبناني، خلال اليومين الماضيين، عملياته، مستهدفاً مدناً ومستوطنات في دولة الاحتلال، فيما بلغت عملياته أمس الاثنين 22 عملية، كان أبرزها مدينة حيفا، التي أظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أضراراً كبيرة في شوارعها ومبانيها إثر الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
قصف الضاحية الجنوبية لبيروت
في المقابل، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي لقصف الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال النهار بعدما اعتاد قصفها في ساعات الليل، في وقت واصل قصفه على مدن وبلدات مختلفة، في الجنوب اللبناني خصوصاً، فيما أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى نهاية الأحد إلى ثلاثة آلاف و243 شهيداً و14 ألفاً و134 جريحاً.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان 14 قرية في الجنوب إخلاءها والتوجه إلى شمال نهر الأولي. والقرى المهددة هي: شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، أرنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، وغندورية.
ورغم الحديث عن اقتراب التوصل إلى هدنة في لبنان خلال الأيام الماضية، إلا أن جيش الاحتلال يبدو ماضياً باتجاه التصعيد الميداني، وفق تصريحات متتالية من قادة الاحتلال تشير إلى استبعاده الهدنة، إلا “إذا ظهرت الإمكانية وقُدّم اقتراح جيد يسمح لنا بإعلان النصر… فسننظر إليه بالتأكيد على محمل الجد”، على حد تعبير وزير الأمن الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس.