مصرع ثلاثة جنود أميركيين بهجوم على قاعدة عسكرية في الأردن
بايدن يصف ما حدث ب"التصعيد الكبير"
لقي ثلاثة جنود أميركيين مصرعهم وأصيب 24 آخرين في هجوم قرب قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الأحد.
وكشف مسؤولون أميركيون لشبكة “CNN”، أن مصرع الجنود تم في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب الابادة الجماعية غزة.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم، أن ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية قتلوا وأصيب 25 آخرون في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وتتواجد القوات الأميركية في هذا الموقع (البرج 22) كجزء من مهمة تقديم المشورة والمساعدة مع الأردن.
إلى ذلك، ذكرت مصادر، أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت القوات الأميركية في الأردن جاءت من سوريا.
بايدن يعتبر الهجوم تصعيد كبير
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مصرع 3 أميركيين تم بهجوم مسيّرة على قوات أميركية في شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا.
كما قال “الهجمات على قاعدتنا في الأردن تمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”.
وتابع “ما حدث بالأردن تصعيد كبير”.
158 هجوماً على القوات الأميركية
ومنذ أن شنت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
وحتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوما على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الفصائل المسلحة منذ 17 أكتوبر الماضي.
فيما هددت تلك الفصائل الأسبوع الماضي ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة مواني إسرائيل.
في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.
وتنشر واشنطن 2500 جندي في العراق ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم “داعش”، الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي قبل هزيمته، بالإضافة إلى ما يقارب الألف في سوريا.