مصرع ثلاثة مستوطنين بهجوم نفذه فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة
لقي ثلاثة مستوطنين إسرائيليين مصرعهم وجرح ثلاثة أخرون الثلاثاء، جراء هجوم نفّذه فلسطيني في منطقتين مختلفتين من الضفة الغربية المحتلة قرب مستوطنة أرئيل، فيما أستشهد منفذ الهجوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إستشهاد المنفذ محمد مراد سامي صوف البالغ من العمر 18 عاما من قرية حارس برصاص الاحتلال شمال سلفيت، وفقاً لما أبلغتها به هيئة الشؤون المدنية.
وأفادت خدمة الطوارىء الإسرائيلية عن مصرع المستوطن الأول طعنا بينما قتل الثاني والثالث خلال ملاحقة المهاجم في المنطقة الصناعية القريبة من مستوطنة أرئيل وسط الضفة الغربية المحتلة التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، قبل أن يتم قتل المهاجم، حسب مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تقع مستوطنة “ارئيل” وسط الضفة الغربية، بين مدينتي نابلس ورام الله، وتعتبر من أكبر المستوطنات. وحسب بيان مفصّل من الجيش الإسرائيلي، فإن “إرهابي” وصل بالقرب من بوابة المنطقة الصناعية في ارئيل وقام بطعن إسرائيليين، ومن ثم تم طعن إسرائيليين آخرين في محطة قريبة للوقود ومن ثم هرب “الإرهابي” قبل أن يتم ” تحييده” لاحقا.
وتحدثت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن “استشهاد مواطن” دون أن تعطي تفاصيل آخرى، سوى أنه مجهول الهوية.
وأعلنت خدمة الطوارئ الإسرائيلية مقتل المستوطن (35 عاما) جراء عملية الطعن، ومقتل أخر دهسا على الطريق السريع القريبة، فيما سُجّلت ثلاث إصابات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم هرب بداية من المنطقة التي تمت فيها عملية الطعن، في مركبته باتجاه الطريق السريع، وباتجاه معاكس للسير.
وتأتي هذه الحادثة قبل ساعات من أداء أعضاء الكنيست الإسرائيلي الجدد اليمين، والذين تعهد غالبيتهم بمواجهة “العنف” الفلسطيني.