مصرع جندي إسرائيلي جراء رشقه بالحجارة في الضفة الغربية المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء مصرع جندي برشق حجارة في بلدة يعبد في شمال الضفة الغربية المحتلة خلال اقتحام الجيش للمنطقة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أن الجندي الرقيب عميت بن إيغال (21 عاماً) أصيب صباح اليوم “برشق حجارة في رأسه أثناء نشاط عملاني للجيش” في بلدة يعبد غرب مدينة جنين، ما تسبب بقتله.
وأوضحت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن فلسطينيا رشق الحجر، من دون تفاصيل إضافية.
وذكرت مصادر محلية في البلدة “أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ اعتقالات في البلدة جرت على أثرها مواجهات”.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء أربعة شبان من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأصابت العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات لا تزال قائمة عقب تجديد اقتحام البلدة”.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلية استقدمت “تعزيزات عسكرية وداهمت عددا من منازل المواطنين”.
ويأتي ذلك عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الى إسرائيل حيث سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست بني غانتس، قبل أن تقسم الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الخميس.
ويقطن حوالى 2,7 مليون فلسطيني الضفة الغربية المحتلة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. وتسعى إلى ضم أجزاء واسعة منها، كما يقطن فيها قرابة 400 ألف مستوطن في مستوطنات تمت مصادرتها من الفلسطينيين وتعتبر غير قانونية في نظر القانون الدولي.
وأعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق للصحفيين: “كما أوضحنا دوماً، نحن على استعداد للاعتراف بالإجراءات الإسرائيلية الرامية لبسط السيادة الإسرائيلية وتطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق من الضفة الغربية“.
وأضافت أن الاعتراف الأميركي بهذا الضم سيتم “في سياق موافقة الحكومة الإسرائيلية على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس الخطوط التي حددتها رؤية الرئيس دونالد ترامب”.
ويمثل هذا التصريح توضيحاً لما أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء الماضي، حين قال إن القرار النهائي بشأن ضم مناطق من الضفة الغربية يعود إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف في أواخر يناير عن “رؤيته” للسلام في الشرق الأوسط، التي أعطى فيها الدولة العبرية الضوء الأخضر لضم غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية التي تشكل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، والمستوطنات المبنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة التي باتت في نظر الإدارة الأميركية جزءاً لا يتجزّأ من العاصمة الموحدة لإسرائيل.
القدس- الأوبزرفر العربي