مصرع مئات الأشخاص جراء الاشتباكات الإثنية في إثيوبيا
لقي المئات مصرعهم خلال الشهر الماضي نتيجة الاشتباكات بين إثنية الأمهرة والأورومو، وهما المجموعتان العرقيتان الرئيسيّتان في إثيوبيا.
وذكر مسؤول فدرالي لوكالة فرانس برس الجمعة، أن أكثر من 300 شخص قد قتلوا الشهر الماضي، في حصيلة أخرى قياسية لأعمال العنف قبل انتخابات يونيو.
وقال كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي: “يظهر تقصينا أن عدد القتلى بلغ 303 والجرحى 369 وقد احترق 1539 منزلا”، في إشارة إلى أعمال العنف التي جرت في منطقة أمهرة.
ودفعت أعمال العنف هذه عشرات الآلاف من السكان إلى مغادرة منازلهم وقد تمّ إيواؤهم في مخيّمات مؤقتة.
وتتكوّن إثيوبيا من 10 أقاليم إدارية مقسمة على أسس عرقية يتمتع كل منها بسلطات واسعة.
وتدور بين عدد من هذه الأقاليم نزاعات، بعضها بسبب خلافات على مناطق حدودية والبعض الآخر لأسباب سياسية، تتطوّر أحياناً إلى أعمال عنف دموية.
وتشكل إتنيتا الأورومو والأمهرة المجموعتين العرقيتين الرئيسيتين في البلاد.