مصر تؤكد دعمها الثابت لمسار الحل الليبي-الليبي دون إملاءات خارجية
خلال زيارته لواشنطن، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثات مكثفة حول الأوضاع في ليبيا، مؤكداً على عدم تجاوز دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بدورها استنادا على المرجعيات الليبية للتسوية، وخاصة اتفاق الصخيرات وبما يفضي إليه من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
والتقى شكري المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، حيث بحثا الأوضاع في ليبيا، الجارة الغربية لمصر.
وبحسب بيان لوزارة لخارجية المصرية، الخميس، فقد أكد شكري خلال اللقاء على موقف مصر الثابت والداعم لمسار الحل الليبي-الليبي دون أية إملاءات خارجية.
وشدد شكري على عدم تجاوز دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بدورها استناداً على المرجعيات الليبية للتسوية، وخاصة اتفاق الصخيرات وبما يفضي إليه من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت.
وأكد وزير الخارجية المصري ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة منها في مدى زمني محدد، حرصاً وتأكيداً على سيادة واستقرار ليبيا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن وزير الخارجية شدد خلال الاجتماع على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة منها في مدى زمني محدد، حرصا وتأكيدا على سيادة واستقرار ليبيا.
ومن جانبه، ثمَّن المبعوث الأمريكي الدور المحوري الذي تضطلع به القاهرة وجهودها المستمرة من أجل دعم مسار التسوية في ليبيا، مؤكداً على التعاون القائم والمستمر بين مصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى السبل الناجعة للتعامل مع الأزمة الليبية بهدف إرساء الاستقرار في كافة أرجاء ليبيا بشكل مستدام، وذلك وفقاً للمرجعيات ذات الصلة.