مصر تتسلم 21 إخونجياً من الهاربين إلى السودان
تسلمت الأجهزة الأمنية المصرية من السلطات السودانية 21 عنصراً من تنظيم الإخونجية الهاربين والمقيمين على أراضيها.
وذكرت حسابات لعناصر وقيادات تابعة لتنظيم الإخونجية، صباح اليوم الأحد، أن السلطات السودانية قامت بتسليم 21 مصريا من عناصر التنظيم إلى الأجهزة الأمنية المصرية، بينهم رجل وزوجته وأولاده.
وأفادت مصادر مطلعة، أن العناصر شاركوا في اشتباكات مع ضباط مخابرات سودانيين في منطقة جبرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، أسفرت عن مقتل 5 ضباط سودانيين، فيما ألقي القبض على قياديين من التنظيم تبين لاحقاً حملهم للجنسية المصرية، وهم رجلان وامرأتان وجميعهم كانوا من قيادات اللجان النوعية لتنظيم الإخونجية.
كذلك أوضحت المصادر أن من بين العناصر، أكرم عبد البديع أحمد محمود، المحكوم عليه بالإعدام غيابيا في مصر لإدانته بمحاولة تفجير قرب قناة السويس عام 2009.
كما اتهم أيضاً فيما عرف بقضية تنظيم المنصورة المتسبب في تفجير مديرية أمن الدقهلية في العام 2013، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً.
ففي هذه القضية اتهم أكرم عبد البديع، الذي كان ترتيبه الـ 21 في القضية بإمداد عناصر التنظيم بمعونات مالية جمعت من التبرعات وأموال الزكاة.
إلى ذلك، أفادت المصادر بأن من بين الأسماء عصام عبد الجيد دياب سيد، ومحمد إبراهيم وأبناؤه وعدد قليل من الأطفال دون سن الثانية عشرة.
يذكر أن ضربة كبيرة تعرضت لها تنظيم الإخونجية في يناير الماضي، حيث تمكنت السلطات المصرية من توقيف حسام سلام القيادي بحركة “حسم” ومؤسس الحركة قبل هروبه لتركيا.
وقالت منصات إخونجية حينها إن السلطات المصرية اعتقلت سلام واقتادته من طائرة سودانية كانت في طريقها إلى تركيا وهبطت اضطراريا في مطار الأقصر.
وحسام سلام وهو طالب سابق بكلية الهندسة جامعة المنوفية، فصل من الكلية في العام 2014 مع 9 طلاب آخرين ينتمون للتنظيم لمدة شهر لقيامهم بالتعدي على الموظفين الإداريين.
بالإضافة لاقتحام مكتب عميد الكلية وتحطيم سيارته، وأدين بالسجن المشدد 3 سنوات، وتم إلزام المتهمين جميعا متضامنين بدفع قيمة ما أتلفوه بكلية الهندسة.