مظاهرات في المغرب والبرازيل دعما للشعبين الفلسطيني واللبناني
تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة ساو باولو البرازيلية، السبت، احتجاجا على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، كما شارك آلاف المغاربة في مظاهرات دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان على لبنان.
وأفاد مصادر صحافية أن المشاركين في مظاهرات البلدين رفعوا علمي لبنان وفلسطين، وهتفوا بشعارات داعمة لشعبي البلدين، وطالبوا بمحاكمة قادة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في غزة.
وفي المغرب تظاهر آلاف المغاربة، مساء الأحد، بمدينة طنجة (شمال) للتعبير عن دعمهم لفلسطين ولبنان، إثر القصف الإسرائيلي المستمر على البلدين منذ قرابة عام، مخلفا عشرات آلاف من الضحايا.
وذكر المصادر، أن المحتجين بمدينة طنجة رددوا شعارات تطالب بإسناد فلسطين ولبنان وضرورة إيقاف إسرائيل التي “تنتهك” سيادة الدول.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “تحية شعبية.. للمقاومة اللبنانية” و”الصهيون عدو بلادي” و”هبت روح الحرية.. وزغرودة غزاوية” و”للشهيد تحية.. وللأسير تحية.. وللجريح تحية”.
كما حملوا لافتات كُتب على بعضها: “فلسطين أمانة.. والتطبيع خيانة” و”من غزة إلى لبنان.. مقاومة لا تهان”.
تنديد باغتيال نصرالله
كما ندد المحتجون بـ”اغتيال” الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة الماضية.
وأدان المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها هيئات مدنية، مثل الهيئة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، الدعم الغربي المستمر لإسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر حتى مساء الأحد عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 شهيداً بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وفق بيانات السلطات اللبنانية.