مفتي الديار المصرية يؤكد على الوجوب الشرعي للوقف خلف القيادة الوطنية
من يعمل على إضعاف الجبهة الوطنية فهو خائن لدينه ووطنه
أكد مفتي الديار المصرية شوقي علام، الأحد، فى كلمة مصورة وجهها للمصريين: “على فرضية ووجوب الوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الوطنية وجوبًا شرعيًّا لا مرية فيه ولا خلاف عليه، نشدد كذلك على أن من يعمل على شق الصف أو إضعاف الجبهة الوطنية فهو خائن لدينه ووطنه”.
وطالب الشعب المصري بالوقوف فى مقدمة صفوف حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامته، مؤكدا أن من يقف على الحياد من قضايا وطنه في أوقات التحديات والأزمات، “لا يستحق شرف الانتماء للوطن”.
وأضاف المفتي أن الكل يدرك تمام الإدراك التحديات الراهنة الجسيمة التي يواجهها الوطن، في الداخل والخارج، بهدف محاولة إضعافه، وإعاقة مسيرة البلاد “نحو التقدم والرخاء والرقي والتنمية، ومن أجل حرمان شعب مصر من تحقيق الأمن والأمان“.
وأشار إلى أن هذه التحديات والمخاطر “تتحطم جميعها على صخرة إرادة الشعب المصري العظيم الذي لم يخذُل وطنه في أية معركة من معاركه أو أزمة من أزماته كما يشهد التاريخ والواقع بذلك.
وأضاف علام أن من أوجب واجبات هذه المرحلة ألا عدم الانجرار خلف الشائعات التي يطلقها “خونة الأوطان ومدَّعو التدين والوطنية”، مضيفا أن من يتهاون في هذا الجانب، سواء بنشر الشائعات أو تصديقها دون تثبت؛ يقع في الإثم الشرعي، لأنه ينقض بذلك مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ العباد والبلاد.
وتابع فضيلة المفتي: “علينا جميعًا أن ندرك عدالةَ قضيتنا وحقيَّةَ موقفنا، فمصر لديها جيش رشيد لم ولن يعتدي على أحد، لكن مصر وقواتِها المسلحةَ قادرةٌ -بعون الله- على ردع كل يدٍ آثمة تمتد لتهدد أمنها وسلامتها”.
الأوبزرفر العربي