مقاطعة البضائع التركية تتوسع عربياً في مواجهة أردوغان
هاشتاغ #حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية الأعلى تغريدا في عدد من الدول العربية
بعد نجاح الحملة السعودية في مقاطعة البضائع التركية رفضا للسياسات العدوانية التي ينتهجها رئيس النظام التركي،رجب طيب أردوغان ودعمه للإرهاب وتدخلاته في شؤون دول المنطقة، بدأت حملة المقاطعة تتوسع عربيا.
وتصدر هاشتاق حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية ترند الأعلى تغريدا في عدد من الدول العربية، من بينها، السعودية، والإمارات والبحرين ومصر.
وأكد مغردون من بينهم أمراء وكتاب من مختلف الدول العربية، أن سلاح الشعوب “السلمي” لردع من أمعن في الإساءة ضد دول العربية قد “انتصر”.
ودعا المغردون إلى شراء المنتجات الوطنية بدلا من المنتجات التركية، وشددوا على أن “المقاطعة واجب وطني، والبدائل موجودة، من سعودية العز، من بحرين الشهامة، من إمارات النخوة، من مصر العروبة، كل شي له بدل، إلا أوطاننا، كل شي له بدل، إلا كرامتنا وعزتنا وعروبتنا”.
في هذا السياق قال الكاتب السعودي أمجد المنيف، إن :”#حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية التي بدأها السعوديون، وتمددت في دول أخرى، تثبت ريادة الصوت السعودي الشعبي في حسم المعارك التي تطال وطنه من الأعداء”.
وأردف: “هذه الظاهرة الفريدة هي ترجمة حقيقية لمقولة ولي العهدالسعودي الأمير محمد بن سلمان بأن “همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض”.
في السياق نفسه، قال الكاتب السعودي عضوان الأحمري، إن :”حملة مقاطعة المنتجات التركية وصل صداها للخارج.. تحرك موفق ضد تجاوزات واستفزازات أردوغان الدائمة، ورعونته التي تجاوزت الحدود”.
وأضاف أن :” الليرة التركية في انهيار، ومقاطعة البضائع رسالة بأنه لا يمكن الصمت على الإهانات.. لو لم تقض الدولة على عصابة الإخونجية، لوجدناهم يعارضون الإضرار باقتصاد سيدهم.”
وأعلن مغردون من مختلف الدول العربية دعمهم للحملة السعودية للمقاطعة، ودعوا إلى تعميمها في مختلف الدول العربية عقابا لأردوغان.
في هذا الصدد قالت المغردة المصرية سارة فهمي، إنه : “أدعم حملة الأشقاء في السعودية وفخورة أنهم قدروا يحققوا نجاح كبير فاصبح الإعلام الإقليمي والدولي يتحدث عن قوة حملتهم وتأثيرها، وأعلن أنني #مقاطعه_المنتجات_التركيه منذ 6 سنوات”.
وأردفت: “وأتمنى تعميم الحملة على مستوى كل الشعوب العربية الحريصة على استقرار أوطانها”.
بدورها أكدت المغردة البحرينية فارسة المحرق، دعمها لحملة المقاطعة، وقالت: ” من يمس السعودية ولو بشبر فقد مسنا كلنا في البحرين.. معاكم يا درع الخليج والمنطقة العربية بحرينية وأدعم #مقاطعة_البضائع_التركية”.
في السياق نفسه، قالت المغردة البحرينية ريم بصفحتها ” دار آل خليفة، إنه: “أنا بحرينيه وأقف مع الشعب السعودي بحملته ضد العدو التركي، أقف مع السعودية بكل قوة وواجبي الانضمام لهذه الحملة فالسعودية وأمنها خط أحمر”.
وتفاعل الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، مع الهاشتاقات الداعية للمقاطعة.
وبين أن: “المقاطعة الشعبية ضد تركيا هي تعبير وموقف شعبي أمام سياساتها والإساءات المتكررة ضد الدول العربية”.
وتابع: “لن يجبرك أحد على أن تقاطع هذه المنتجات لكن إعلم بأنك بهذا الموقف كأنك تدعم هذه السياسات فلا تكن أداة ضد وطنك بسبب منتج يمكنك الإستغناء عنه وإيجاد البديل”.
في السياق نفسه، قال الكاتب الصحفي الإماراتي محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، إن “المقاطعة.. أسلوب حضاري وسلاح الشعوب السلمي لردع من أمعن في الإساءة وتجاوز كل الحدود.. #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا”.
بدوره، دعا المغرد “ناصر” إلى استخدام البدائل الوطنية للمنتجات التركية، وقال في هذا الصدد: “المقاطعة يعني كرامة، المقاطعة يعني شرف، والبدائل موجودة في أوطاننا.. كل شي له بدل إلاكرامتنا وعزتنا وعروبتنا”.
وأردف:” لذلك واجب على كل شريف المشاركة قول وفعل في #حمله_مقاطعه_المنتجات_التركية”.
على مدار الأعوام الماضية، تتجدد الدعوات للمقاطعة، رفضا لسياسات أردوغان، فيما بدأت المقاطعة الشعبية تأخذ منحى أكثر تصعيدا وتنظيما مع بداية الشهر الجاري.
جاء ذلك في أعقاب دعوة عجلان العجلان، رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى: “المقاطعة لكل ماهو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة”.
والأربعاء الماضي، جدد عجلان دعوته للمقاطعة، في تغريدة قال فيها: “أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار، لا استيراد، لا سياحة، نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ماهو تركي”.
ووفقا للأرقام التي نقلتها وكالة بلومبرج عن هيئة الإحصاء السعودية، فقد هوت قيمة الواردات السعودية من المنتجات التركية إلى 9.47 مليار دولار في 2019، مقارنة بنحو 12.74 مليار دولار في 2015.
وتراجعت واردات السعودية خلال أول 8 أشهر من 2020، بشكل مهول إلى 1.91 مليار دولار وفقا لبلومبرج، وهو ما يؤكد بوار المنتج التركي في الأسواق السعودية.
ويتوقع محللون أن يتزايد تراجع الورادات التركية بشكل كبير خلال الشهور المتبقية من العام الجاري مع تصاعد حملات المقاطعة في الآونة الأخيرة.
ويأمل المشاركون في حملات المقاطعة أن تستمر حتى تحقق أهدافها بالكامل، في ظل التأكيد على فعالية المقاطعة كوسيلة ناجحة في مواجهة مؤامرات أردوغان ضد دول المنطقة، ورفض اعتداءاته على سوريا والعراق وليبيا.
الأوبزرفر العربي