مقتل أمريكيين إثنين وبريطاني جراء قصف صاروخي لمعسكر التاجي في العراق
قال مسؤولون أمريكيون أن جنديين أمريكيين إثنين وبريطاني قد قتلوا، مساء الأربعاء، في قصف صاروخي على معسكر التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد، وأن أكثر من 10 أشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم.
وأكد الكولونيل مايلز كاجينز، المتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق، إن أكثر من 15 “صاروخا صغيرا” أصابت قاعدة التاجي التي تستضيف قوات التحالف الدولي.
أكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم “داعش” الأربعاء مقتل 3 عسكريين بهجوم صاروخي على معسكر في العراق وإصابة أكثر من 10 آخرين، معلناً في بيان عن سقوط حوالي 18 صاروخ كاتيوشا على القاعدة العسكرية.
وجاء في البيان: “يتحرى التحالف وقوات الأمن العراقية ما حدث في الهجوم”.
وكان مسؤولان أميركيان قد صرحا لرويترز في وقت سابق نقلاً عن معلومات أولية أنه من المعتقد أن أميركيين اثنين وبريطانياً قتلوا في هجوم صاروخي عندما سقط أكثر من 15 صاروخاً على معسكر التاجي شمال العاصمة بغداد الأربعاء. وقال المسؤولان إن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم، مشددين على أن المعلومات أولية ويمكن أن تتغير.
إلى ذلك أعلن الجيش العراقي في وقت سابق أن 10 صواريخ كاتيوشا سقطت، الأربعاء، على قاعدة التاجي التي تؤوي جنوداً أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش العراقي إصابة 4 أفراد من سلاح الجو بينهم ضابطان، بعد سقوط 8 صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد العسكرية في محافظة صلاح الدين.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن “قاعدة بلد الجوية التي تضم قوات أمريكية وتقع في محافظة صلاح الدين، تعرضت إلى قصف بصواريخ الكاتيوشا”.
وأضافت أن “القصف أدى إلى إصابة ضابط وثلاثة من منتسبي القوة الجوية العراقية”.
وقاعدة بلد، أكبر قاعدة جوية في العراق، تبعد 64 كلم شمال بغداد، أنشئت في منتصف الثمانينيات من قبل شركات يوغسلافية.
وتبلغ مساحة القاعدة 25 كلم مربع، وهي محاطة بسياج أمني طوله 20 كلم، وتتألف القاعدة من مدرجين للإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى 39 ملجأ محصنا للطائرات.
وسبق أن تعرضت القاعدة إلى استهداف صاروخي عدة مرات، كان آخرها 4 يناير/كانون الثاني، حيث سقط بها عدد من صواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن إصابة 3 جنود.
وقبلها في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث سقطت قذيفتا مورتر داخل القاعدة، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
الأوبزرفر العربي- بغداد