مقتل شخص خلال المظاهرات المناهضة للعنصرية في مدينة أوستن الأمريكية
قالت الشرطة الأمريكية إن شخصاً قتل جراء إطلاق عدة أعيرة نارية خلال احتجاج لحركة “حياة السود مهمة” المناهضة للعنصرية بوسط مدينة أوستن الأمريكية، حيث تشهد الولايات المتحدة انتفاضة ضد العنصرية عقب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
#BREAKING: Video from the moments a shooting occurred at a protest in #Texas. It is unclear if the shooting was related to the #protests. It is unknown how many people were injured, however, one was said to be in critical condition. H/t @PMBreakingNews
— Newz Updated (@UptoDateNewz) July 26, 2020
ودوت أعيرة نارية في لقطات بث مباشر على موقع “فيسبوك” عرضت المسيرة التي شارك فيها نحو 100 شخص.
وأكدت شرطة أوستن وخدمات الطوارئ الطبية بالمدينة وفاة الشخص خلال إطلاق النار.
وقالت الشرطة، في إفادة صحفية، إن التقارير الأولية تشير إلى أن المشتبه به كان يحمل بندقية وأطلق النار على الضحية الذي كان في سيارته. وأضافت أنها ألقت القبض على المشتبه به.
واندلعت اشتباكات ليل الجمعة السبت الماضي، بين متظاهرين وعناصر الشرطة في بورتلاند بولاية أوريغون التي تشهد منذ نحو شهرين تجمعات ضد العنصرية، واحتجاجا على نشر الرئيس دونالد ترامب عناصر أمن فيدراليين.
Shooting in #Austin, #Texas during a #BlackLivesMattters march. pic.twitter.com/N254tSFXvQ
— Nikhil Choudhary (@NikhilCh_) July 26, 2020
وساد المدينة توتر أكثر من الليالي الماضية، خاصة عندما حاول متظاهرون إسقاط حاجز أمام المحكمة الفيدرالية، وردّت قوات الأمن باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تفريق الحشد في منتصف الليل.
وعلى غرار مناطق أخرى في البلاد، بدأت الاحتجاجات في المدينة الواقعة شمال غرب الولايات المتحدة عقب مقتل الأمريكي صاحب البشرة السمراء جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض في مينيابوليس نهاية مايو/أيار.
وصُعدت المظاهرات في بورتلاند مع وصول عناصر أمن فيدراليين منتصف يوليو/تموز، وتظهر عدة أشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هؤلاء العناصر وهم يرتدون أزياء شبه عسكرية دون علامات توضح الجهاز الذي يتبعونه، واستعمالهم سيارات غير مميّزة للقبض على المتظاهرين.
الأوبزرفر العربي