ملفات إقليمية عديدة على طاولة المباحثات بين الرئيسين المصري والجزائري
يعقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، مباحثات في العاصمة المصرية القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لعدد من الملفات الإقليمية الهامة خلال زيارة تدوم يومين، وفق بيان صحافي ما أورده المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية: “يشرع السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تدوم يومين، ابتداء من الاثنين 24 يناير 2022”.
وأفادت مصادر سياسية، بأن الزيارة تهدف لمناقشة عدد من الملفات الإقليمية الهامة ومنها التشاور حول الملف الليبي وضرورة التنسيق المشترك بين دول الجوار.
وكذلك، وبحسب المصادر، تتناول المباحثات وضع خطة عمل مشتركة للعمل على استقرار ليبيا خلال الفترة المقبلة وإقامة الانتخابات الليبية وخروج المرتزقة.
كما أن ملف سد النهضة هو أحد الملفات المدرجة ضمن المناقشات بين الزعيمين المصري والجزائري، وكذلك القضية الفلسطينية تأتي ضمن الملفات التي ستناقش خلال القمة الرئاسية بين البلدين.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل في 17 يناير الجاري، رمطان العمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ثمّن المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
كما أشار الرئيس إلى حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.