ملف المرتزقة يعود لواجهة الأحداث في الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية
كييف تحشد المرتزقة البولنديين للقتال في زابوروجيه
عاد من جديد ملف المرتزقة إلى واجهة الأحداث في الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية، بعد إعلان فلاديمير روغوف، عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية في زابوروجيه، أمس الخميس، إن كييف حشدت نحو 5 آلاف من المرتزقة البولنديين في منطقة زابوروجيه، فيما كشفت خارجية جمهورية “لوغانسك”، الخميس، إن العديد من مواطني الولايات المتحدة والمكسيك ودول آسيا الوسطى يقاتلون إلى جانب الميليشيات الشعبية لجمهورية لوغانسك.
وقال روغوف، لوكالة “سبوتنيك”: “لقد حشد نظام كييف عددًا كبيرًا من المرتزقة على خط جبهة زابوروجيه، ووفقًا لتقديراتنا، هناك أكثر من 5000 مرتزق بولندي”، مضيفاً أن هناك أيضًا العديد من المرتزقة من جورجيا ومختلف الجماعات الإرهابية الدولية.
مقابل ذلك، كشفت خارجية جمهورية “لوغانسك” الشعبية، الخميس، إن العديد من مواطني الولايات المتحدة والمكسيك ودول آسيا الوسطى يقاتلون إلى جانب الميليشيات الشعبية لجمهورية لوغانسك الشعبية لأنهم “يبالون بمصير دونباس”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة “سبوتنيك” إن “العديد من المقاتلين الأجانب وقفوا للدفاع عن جمهوريات دونباس، ومن بينهم مواطنو أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان والمكسيك والولايات المتحدة وصربيا ودول أخرى”، مضيفاً أن الأجانب المذكورين يقاتلون إلى جانب ميليشيا جمهورية لوغانس الشعبية.
وتابع: “كجزء من الميليشيا الشعبية، فإنهم يقاتلون جنبًا إلى جنب مع متطوعين من دونباس وروسيا لأن جميع الأشخاص ذوي العقل السليم يهتمون بمصير منطقتنا والعالم الروسي بأسره ولأنه يجب ألا يكون هناك أي تلميح بشأن النهضة لا مكان للنازية في العالم”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أكثر من 8000 مرتزق من أكثر من 60 دولة شاركوا في الأعمال القتالية إلى جانب أوكرانيا.