موسكو تتهم القوات الأوكرانية بإرتكاب مذبحة ضد أسرى حرب روس
اتهمت موسكو ، اليوم الجمعة، القوات الأوكرانية بإرتكاب مذبحة ضد أسرى حرب روس ونشرت مشاهد تقول إنه يحتوي على أدلة على المذبحة الجماعية التي قاموا بها ضد جنودهم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: أن الجيش الأوكراني قتل عمدا أكثر من 10 أسرى من الجنود الروس بطلقات في الرأس، وهي جريمة لا يمكن لأحد أن يقدمها على أنها “استثناء مأساوي”.
وقالت الوزارة: “لا يمكن لأي شخص تقديم القتل المتعمد والمنهجي لأكثر من عشرة جنود روس على أيدي حثالة القوات الأوكرانية، بإطلاق الرصاص عليهم في الرأس مباشرة، باعتباره “استثناء مأساويا” على خلفية الاحترام المزعوم من قبل نظام كييف لحقوق أسرى الحرب”.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن “الفيديو الجديد المنشور دليل على المذبحة الجماعية التي قام بها جنود أوكرانيون ضد أسرى حرب روس عزل من السلاح، يؤكد الجوهر الوحشي لنظام كييف الحالي بقيادة زيلينسكي ومن يحمونه ويدعمونه”.
يشار إلى أن شاهد عيان كشف لوكالة “سبوتنيك”، الشهر الماضي، أن قوات الأمن الأوكرانية صعقت أسرى الحرب الروس بالكهرباء واستخدمت التجويع والضرب بالمطارق.
وقال فلاديسلاف يجيلنيتسكي، عضو القوات المسلحة لجمهورية دونيتسك الشعبية الذي نجا من الأسر الأوكراني، إن الأوكرانيين يضربون المعتقلين ويشوهونهم بشكل روتيني في سجن يطلق عليه اسم صالة ألعاب رياضية.
وكشف تحقيق في وقت سابق أنه في العديد من الحالات، أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار على أسرى الحرب الروس وجرحتهم وعذبتهم وأعدمتهم، وهي جرائم حرب.
إعدام 39 شخصا من أنصار روسيا
وفي نفس السياق، أعلن متحدث الطوارئ بمقاطعة خيرسون الروسية، أن قوات كييف أعدمت 39 شخصا من أنصار روسيا في الجزء الذي تسيطر عليه من مدينة خيرسون، وتحضّر مشاهد ملفقة لاتهام الجيش الروسي بهذه الجريمة.
وقال: “تنفذ قوات الأمن الأوكرانية بقيادة “مستشارين” غربيين، إجراءات عقابية ضد سكان مدينة خيرسون، الذين لم يتم إجلاؤهم إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر”.
وأضاف: “39 ناشطا مواليا لروسيا قتلوا رميا بالرصاص ولم يتم تسليم جثثهم إلى أقاربهم ومن المقرر استخدامها في مشاهد مسرحية، “لجرائم حرب روسية”، كما اقتادوا 74 شخصا إلى جهة مجهولة”.
وأشار إلى أن قوات كييف تجري عمليات تفتيش وتخريب لمنازل السكان الذين تم إجلاؤهم من خيرسون، وتنشر صورا ومقاطع فيديو لهذه الأعمال لترهيب المدنيين.
وأكد أن “جميع الجرائم التي ارتكبها الجانب الأوكراني موثقة من قبل الجهات الأمنية الروسية”.
وأعلنت سلطات خيرسون في وقت سابق أن نظام كييف يقمع سكان المنطقة، وأن سلطات المنطقة ستتخذ جميع الإجراءات لضمان سلامة المدنيين.