ولفت إلى أن: “هجوم تنظيم داعش الإرهابي على سجن مدينة
الحسكة يوضح ذلك”.
وكانت معارك عنيفة دارت بين مسلحي تنظيم “قسد” مدعومة بطائرات “التحالف الدولي ” بقيادة الجيش الأمريكي ومعتقلي تنظيم “داعش” في محيط وداخل مبنى سجن الثانوية الصناعية بمدينة الحسكة أدت لمقتل العشرات من الطرفين و عشرة مدنيين و إصابة آخرين.
في حين دمرت طائرات “التحالف الدولي عدد من المباني الحكومية و التعليمية السورية بمحيط السجن ومنها معهد المراقبين الفنيين و كليتي الاقتصاد و الهندسة المدنية و مقر إدارة فرع جامعة الفرات ومبنى سادكوب ، مع تدمير عدد من المنازل بحيي غويران و الزهور.
قسد تدعو الدول لاستعادة مواطنيهم من الدواعش
وفي سياق متصل، طالبت قوات سوريا الديمقراطية “قسد، الخميس، الأمم المتحدة لحث الدول التي لديها مواطنيهم معتقلين بسبب ارتباطهم بتنظيم “داعش” في مناطق شمال وشرق سوريا إلى “الإسراع في ترحيلهم وإعادتهم إلى بلدانهم”.
ودعت “قسد” في بيان منظمة اليونيسيف والمنظمات الإنسانية لـ”تقديم الدعم للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بغية تجهير مراكز إعادة تأهيل تتوافق مع المعايير الإنسانية والأممية، بعيداً عن بيئة الاحتجاز من خلال دعم مستدام و خطة عمل واضحة”.
أشبال “الخلافة”
وردت “قسد” في بيانها على التقرير الصادر من منظمة اليونيسيف، الثلاثاء، والمتعلق بوضع الأطفال ممن تم احتجازهم أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش”، والمعروفين باسم “أشبال الخلافة”.
أوضحت أن “قسد” أنها “اضطرت لاحتجاز الأطفال كخيار مؤقت لا بد منه حفاظاً على سلامتهم (..) لحين إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القضية”.
وأضافت: “تم فصل الأطفال عن البالغين من مقاتلي التنظيم وخصصت لهم مهاجع خاصة بناءً على توصيات من الأمم المتحدة”، مشيرةً إلى إرسال “جداول بقواعد البيانات التفصيلية للأطفال المحتجزين”.
وأكدت “قسد” أنه “بناء على التوصيات، أتاحت لجميع الجهات والمنظمات الإنسانية التي من شأنها تقديم الدعم للأطفال إمكانية الوصول إليهم، ووضع برامج إعادة التأهيل والحصول على إجراءات العدالة الإصلاحية”.