موسكو ترفض التطبيع مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية
خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، جدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، موقف موسكو الرافض لتطبيع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الروسي أثناء المؤتمر الصحافي، إن موسكو تلاحظ زيادة في نسق تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل خلال الفترة الأخيرة، معتبرا ذلك خطوة إيجابية من شأنها المساعدة في تجاوز التناقضات وبناء قنوات للحوار والتواصل حضاري.
وأضاف لافروف: “مع ذلك، فإن روسيا تؤكد باستمرار على موقفها الرسمي أن ذلك لا يجب أن يهمش القضية الفلسطينية أو نسيانها، القضية التي يجب أن تحل على أساس قرارات منظمة الأمم المتحدة والتي يجب أن تضمن إنشاء دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام”.
وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة تظافر الجهود لإعادة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفا أن الهدف النهائي يجب أن يكون تطبيع الوضع بالكامل في هذه المنطقة وإنشاء دولة فلسطينية وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة.
وكانت روسيا قبل يومين قد أدانت قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، معتبرة أنه يتعارض مع القانون الدولي.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية، الجمعة، عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله “هذا انتهاك للقانون الدولي”.
الأوبزرفر العربي