موسكو والقاهرة تحذران من توسيع الصراع في الشرق الأوسط
أكدت كل من موسكو والقاهرة اليوم الخميس، على ضرورة عدم توسيع الصراع في الشرق الأوسط على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفير المصري في موسكو نزيه نجاري، لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد الجانبان خلال في بيان للخارجية الروسية عقب اللقاء الذي عقد بطلب من السفير المصري على ضرورة عدم انتشار الأعمال القتالية إلى دول أخرى في المنطقة.
وناقش الجانبان الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتم التأكيد على ضرورة عدم توسع الصراع إلى دول أخرى في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في السودان وليبيا.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن الطرفين ناقشا مواصلة تطوير علاقات الصداقة التقليدية بين روسيا ومصر، بما في ذلك الحفاظ على حوار سياسي نشط.
وكان مصدر رفيع المستوى قد كشف الاثنين الماضي أن الأجهزة المعنية في مصر نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى غزة، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح المصدر أن دخول المساعدات سيكون عبر معبر كرم أبو سالم على الجانب الإسرائيلي بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح.
وأضاف: “مصر تؤكد مجددا رفضها لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي،الفاشي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن المرحلة المكثفة من الحرب على حركة حماس تقترب من نهايتها بمعركة رفح.
وأشار نتنياهو، في تصريح إلى القناة الـ 14 الإسرائيلية، إلى أن انتهاء القتال العنيف ضد حماس لا يعني نهاية الحرب في غزة كي لا تعود الحركة للسيطرة على القطاع.
وقال إنه مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة عدد من الرهائن وهذا ليس سرا.