موسكو وبكين تتفقان على مواجهة الهيمنة والإجراءات الأحادية
قال أمين عام مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الاثنين، معارضة الصين وروسيا للإجراءات الهيمنة المستخدمة كذريعة لحماية مصالح أقلية من الدول، مؤكداً أن موسكو وبكين ستقفان معا في وجهتلك الإجراءات تحت غطاء الآليات متعددة الأطراف.
وتأتي تصريحات باتروشيف خلال لقائه مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن باتروشيف قوله: “في الوضع الراهن تدعم كل من روسيا والصين تعددية الأطراف، وتعارضان معا سياسة الإجراءات الأحادية وإجراءات الهيمنة التي تستخدم الآليات متعددة الأطراف كذريعة لحماية مصالح أقلية من الدول”.
والتقى باتروشيف ووانغ يي في جوهانسبورغ على هامش اجتماع رؤساء مجالس أمن بلدان مجموعة “بريكس” بصيغة “أصدقاء بريكس”.
وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد أعلن قبل أيام لوكالة ريا نوفوستي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر المشاركة في قمة بريكس في جنوب إفريقيا الشهر المقبل عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ودُعي بوتين إلى قمة دول بريكس التي تضم، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا، البرازيل والصين والهند وروسيا، وتترأسها بريتوريا حالياً، وتستضيفها جوهانسبرغ من 22 أغسطس حتى 24 منه.
لكن بوتين مستهدف منذ مارس بمذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بزعم ارتكاب جريمة حرب عبر “ترحيل” أطفال أوكرانيين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو.
وقد أعلنت روسيا بوضوح أن أي اعتقال لرئيسها الحالي سيكون بمثابة إعلان حرب. ولن يكون منسجماً مع دستورنا المخاطرة بتوريط البلاد في حرب مع روسيا”، معتبراً أن من واجبه حماية البلاد.