موسى تحذر من تغلغل اتحاد القرضاوي في تونس
لا حوار مع الجهات التي دمرت الدولة التونسية
حذرت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، مساء الجمعة، من خطورة استمرار تغلغل “اتحاد القرضاوي” في تونس الذي يتلقى أموالا أجنبية وتخدم أجندات خارجية على علاقة بتنظيم الإخونجية، تحت غطاء الدورات التكوينية التي تقدمها للشباب التونسي في التأهيل الشرعي.
وأكدت موسي لأنه لا حوار مع الجهات التي دمرت الدولة التونسية مشيراً إلى أن القرضاوي سبق وأفتى بالقتل والدمار ولن نخضع للأمر الواقع الذي فرضه الإخونجية في تونس وذلك رداً على اتهامات الاتحاد القطري لعلماء المسلمين.
ومنذ الإثنين الماضي، وتحت شعار “إرحلوا عنّا”، يعتصم الحزب الدستوري الديمقراطي وأنصاره أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسّسه القيادي الإخونجي يوسف القرضاوي، أين تم نصب الخيام ورفعت شعارات مناهضة لهذه الجمعية الأجنبية تندد بنشاطاتها في البلاد وتحذّر من مخططاتها، كما تدعو إلى ترحيلها من البلاد حماية لأمنها القومي وتحصينا لمجتمعها من الأفكار المتشدّدة.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد قرر مقاضاة الحزب الدستوري الحر، الذي تقوده عبير موسي، على خلفية الاعتصام الذي ينفذه أمام مقره بتونس العاصمة، للمطالبة بإيقاف نشاطاته وإخراجه من البلاد، بسبب ضلوعه في نشر التطرف ودعم الإرهاب في تونس وتهديد أمنها القومي.
واعتبر النائب بالبرلمان عن الحزب الدستوري الحرّ، مجدي بوذينة، في تصريحات صحافية، أن الدعوى القضائية التي تعتزم هذه “الجمعية المتطرفة التي تعمل على نشر الفكر الظلامي في تونس ودمغجة شبابها”، رفعها ضد حزب تونسي عريق، “فيها تحدٍّ واستضعاف للدولة وللشعب التونسي”، مشددا على أن الاعتصام الذي ينفذه الحزب الدستوري الحر لطرد اتحاد القرضاوي، “اعتصام قانوني تحصل على كل التراخيص اللازمة من السلط المعنية، وفقا للدستور وللقانون التونسي”.